عواصم - (وكالات): قال المنسق الإقليمي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمين عوض إن «نحو 8 آلاف من سوريا والعراق يتدفقون على دول الاتحاد الأوروبي يومياً». ويصل أكثر من 5 آلاف لاجئ إلى اليونان يومياً. وتتوقع المنظمة الدولية للهجرة، أن يتواصل تدفق اللاجئين خلال فصل الشتاء.
ووصل نصف مليون مهاجر، أغلبهم من سوريا ومناطق نزاع أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أوروبا هذا العام. وتتوقع الأمم المتحدة أن يكون 10 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدات إغاثية بنهاية هذا العام.
وأعلن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس أن فرنسا التي اقترحت استقبال 30 ألف لاجىء في إطار خطة أوروبية لتوزيع طالبي اللجوء، لن تذهب أبعد من ذلك. وبرزت انقاسامات في الاتحاد الأوروبي عندما وافق الوزراء على استقبال 120 ألف لاجئ في دول الاتحاد. وسينقل اللاجئون، القادمون من سوريا والعراق وأريتريا، من اليونان إلى إيطاليا لتخفيف الضغط على مراكز الاستقبال هناك.
وصوتت 4 دول من وسط وشرق أوروبا ضد هذه الإجراءات.
وتبادلت صربيا، المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، انتقادات بسبب تفاقم أزمة اللاجئين على الحدود بينهما. وقالت المجر إنها أشرفت على الانتهاء من إقامة سياج شائك على أجزاء من حدودها مع كرواتيا، وإنها لا تعتزم مده إلى الحدود مع سلوفينيا. وتصاعد التوتر بين صربيا وكرواتيا بعدما أقامت المجر سياجاً على حدودها مع صربيا، وهو ما أدى إلى تزايد تدفق المهاجرين على كرواتيا. ولا تزال أثار النزاع المسلح بين الصرب والكروات حضارة بين البلدين من حرب التسعينات وانقسام يوغوسلافيا.
وقالت كرواتيا إن التقارير التي تحدثت عن منع مواطنين صرب من دخول كرواتيا، غير صحيحة، وإن الذي حدث هو «مشكلة خاصة بجوازات سفر».
لكن صربيا نددت بتصرف كرواتيا ووصفت القيود التي تضعها على الحدود بأنها «شبيهة بأفعال الأنظمة الفاشية في الحرب العالمية الثانية».
ويحرص العديد من المهاجرين على الوصول إلى ألمانيا، حيث حضت المستشارة أنغيلا ميركل أعضاء الاتحاد الأوروبي على استقبال المزيد من المهاجرين.
وتتوقع ألمانيا استقبال 800 ألف طالب لجوء هذا العام. ووعدت الحكومة الفيدرالية في ألمانيا بتخصيص 4 مليارات يورو للحكومات الإقليمية بغرض التكفل باللاجئين.