طالبت جمعية الأطباء البحرينية وقف محاولات إسرائيل لجر العالم إلى حرب دينية، وإلى عدم السماح لليهود بالصلاة في الأقصى، وهو الأمر الذي يخلق مزيداً من الفوضى وعدم الاستقرار والعنف والتطرف.
وجددت الجمعية، في بيان لها أمس، إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والمتصاعدة على المسجد الأقصى، وعمليات التنكيل والاعتقال ضد المرابطين المدافعين عنه، ودعت المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي، إلى تحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل للجم العدوان الإسرائيلي المستفز والمتواصل بحق المسجد الأقصى والمقدسات الدينية وأبناء شعبنا الأعزل في القدس. وأكدت أن ما يحدث هو تصعيد عدواني إسرائيلي ضد المصلين، واعتداءً سافراً على حرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومساساً بقدسيته وهويته الإسلامية والعربية، واستفزازاً لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم، وحذرت من تداعيات هذا العدوان داخل فلسطين وخارجها، ذلك أن من شأنه زيادة التوتر والاحتقان في المنطقة . وأعرب رئيس الجمعية د.محمد رفيع عن استنكار جمعية الأطباء إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في استكمال مخططها التهويدي لضم المسجد الأقصى ومحيطه عبر اقتحامه وباحاته، وإلزامها للتقسيم الزماني والمكاني بالقوة عبر أجهزتها وأذرعها العسكرية على مرأى ومسمع من العالم.