ترأس وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، جلسة أعمال مؤتمر قمة الأمم المتحدة لاعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015، والتي اعتمدت في يومها الأول رسمياً خطة جديدة طموحة للتنمية المستدامة ستكون محور اهتمام المجتمع الدولي والحكومات خلال السنوات الـ15 القادمة من خلال العمل على إنجاز 17 هدفا من أهمها: القضاء على الفقر بجميع أشكاله، وتوفير الأمن الغذائي، وضمان الصحة الجيدة، والتعليم المنصف، وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام.
واستعرضت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح، لدى إلقائها كلمة البحرين أمام القمة، جهود المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة، مؤكدة أن وجود خطة استراتيجية تنموية شاملة ونهج إصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، على جميع الصعد مكن المملكة من تنفيذ معظم أهداف أجندة الألفية لعام 2015 في مجالات الصحة والتعليم ورعاية الطفولة والفقر ومحو الأمية وتعزيز دور المرأة وتفعيل دور الشباب ودعم المساواة بين الجنسين ونشر مفاهيم حقوق الإنسان واحترامها. ونوهت فائقة الصالح إلى حصول صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة لعام 2015 من قبل «الاتحاد الدولي للاتصالات».
وأشار إلى أن البحرين مستمرة في وضع الخطط والبرامج لضمان مواصلة تنفيذ الأهداف المستدامة للتنمية لما بعد 2015 بأبعادها الثلاثة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث ستحتضن المملكة المؤتمر الوزاري حول تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في الدول العربية تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يومي 6 و7 ديسمبر المقبل، ضمن جهود المملكة في استضافة العديد من الاجتماعات الدولية والإقليمية لدفع عجلة التنمية المستدامة ولتكون البحرين من أوائل الدول التي تنظم مؤتمراً لمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة التي ستعتمد خلال هذه القمة.