عواصم - (وكالات): وصل ألف مقاتل يمني تلقوا تدريباً مكثفاً في السعودية إلى محافظة مأرب شمال شرق اليمن في إطار الاستعداد لمعركة برية ضد المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بينما أفادت مصادر بأن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية، والقوات الموالية للحكومة اليمنية سيطرت على تلة الحجيلي الاستراتيجية في مأرب، فيما قتل 20 متمرداً في هجوم لقوات التحالف، في حين أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية استشهاد اثنين من حرس الحدود السعوديين أحدهما ضابط، وإصابة 4 جنوب السعودية، برصاص انطلق من الأراضي اليمنية.
وقالت مصادر إن المعركة البرية، التي سوف تشنها قوات التحالف ستكون «واسعة».
ومن المقرر أن يشارك الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المعركة ضد المسلحين الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح.
وأعلنت قيادات ميدانية أن «المقاومة» استعادت 9 مواقع استراتيجية من أيدي الحوثيين بعد معارك عنيفة أوصلت المقاتلين الموالين للحكومة إلى مشارف محافظة صنعاء. وخلال المعارك تمكن مقاتلو «المقاومة» من قطع طرق الإمدادات إلى الحوثيين، حسب القيادات الأمنية. وتقول «المقاومة الشعبية» إنها تمارس مهمة تطهير منطقة صرواح آخر معاقل الحوثيين في مأرب. من ناحية أخرى، أفادت مصادر بأن قوات التحالف سيطرت على تلة الحجيلي الاستراتيجية في مأرب.
وكان طيران التحالف شن عدة غارات جوية على معسكر الشرطة العسكرية شرق العاصمة اليمنية صنعاء. كما استهدفت الغارات محافظة الجوف حيث خلفت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف مليشيا الحوثي بينهم قادة ميدانيون. بدورها أكدت مصادر المقاومة الشعبية أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الشعبية والميليشيات في الطلعة الحمراء والجفينة غرب مأرب. في حين وجهت طائرات الأباتشي التابعة لقوات التحالف ضربات دقيقة لمواقع المتمردين في صرواح والجفينة والفاو أدت ألى مقتل وإصابة العشرات من منهم إضافة إلى تدمير عدد من الأسلحة والآليات العسكري.
في هذه الأثناء يجري كل من التحالف والجيش الوطني والمقاومة استعدادات عسكرية كبيرة لاستعادة مديريتي بيحان وحريب واستكمال السيطرة على مأرب لتطهيرها من المتمردين.
في غضون ذلك، قتل 20 متمرداً في هجوم شنته القوات الموالية للحكومة اليمنية والتحالف العربي في محافظة مأرب، على بعد 100 كلم من صنعاء، وفقا لمصادر عسكرية. كما قبض على 12 من المتمردين في الهجوم بدعم من غارات جوية لقوات التحالف بقيادة السعودية، في شمال غرب مأرب، المحافظة الواقعة وسط اليمن.
وقال مسؤول محلي إن القوات الموالية تدعمها طائرات التحالف، «أحرزت تقدماً طفيفاً» في هذا القطاع. ودون تحديد أسباب البطء في التقدم، قال إن عملية السبت سبقتها غارات جوية لقوات التحالف ضد مواقع المتمردين في نفس المنطقة. من جهته، عزا ضابط في القوات اليمنية تعثر الهجوم إلى «الألغام التي وضعها المتمردون» و»صعوبة تقدم الجنود في منطقة جبلية». ويسعى الهجوم العسكري بمشاركة آلاف الجنود من الإمارات والسعودية خصوصاً، إلى استعادة العاصمة صنعاء ومحافظات الشمال والغرب من الحوثيين وحلفائهم من وحدات الجيش الموالية للرئيس السابق صالح. وقد فقد المتمردون السيطرة على 5 محافظات جنوبية منذ يوليو الماضي.
من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية استشهاد اثنين من حرس الحدود السعوديين أحدهما ضابط، وإصابة 4 جنوب السعودية، برصاص انطلق من الأراضي اليمنية.
وأضاف المتحدث أن إطلاق النار حصل مساء الجمعة الماضي في منطقة جازان.
وقد حصل إطلاق النار بعد انفجار لغم لدى مرور قافلة من دوريات حرس الحدود تعرضت لإطلاق نار غزير من عدد من المواقع في اليمن بعدما تلقت تعزيزات، كما قال المتحدث.
وأسفر تبادل لإطلاق النار بعد ذلك عن استشهاد قائد محلي لحرس الحدود، هو العقيد حسن عقيلي وضابط صف وإصابة 4 بجروح طفيفة من حرس الحدود.
وتتعرض المناطق الحدودية للسعودية بصورة متقطعة لإطلاق نار من اليمن، حيث تتولى السعودية منذ نهاية مارس الماضي قيادة تحالف عربي لدعم الشرعية ضد المتمردين الموالين لإيران الذين كانوا يهددون بالسيطرة على كل أنحاء اليمن.
وقد استشهد نحو 70 شخصاً معظمهم من الجنود في السعودية خلال عمليات قصف ومواجهات على الحدود اليمنية منذ الهجمات الأولى للتحالف.
وقالت مصادر إن المعركة البرية، التي سوف تشنها قوات التحالف ستكون «واسعة».
ومن المقرر أن يشارك الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المعركة ضد المسلحين الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح.
وأعلنت قيادات ميدانية أن «المقاومة» استعادت 9 مواقع استراتيجية من أيدي الحوثيين بعد معارك عنيفة أوصلت المقاتلين الموالين للحكومة إلى مشارف محافظة صنعاء. وخلال المعارك تمكن مقاتلو «المقاومة» من قطع طرق الإمدادات إلى الحوثيين، حسب القيادات الأمنية. وتقول «المقاومة الشعبية» إنها تمارس مهمة تطهير منطقة صرواح آخر معاقل الحوثيين في مأرب. من ناحية أخرى، أفادت مصادر بأن قوات التحالف سيطرت على تلة الحجيلي الاستراتيجية في مأرب.
وكان طيران التحالف شن عدة غارات جوية على معسكر الشرطة العسكرية شرق العاصمة اليمنية صنعاء. كما استهدفت الغارات محافظة الجوف حيث خلفت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف مليشيا الحوثي بينهم قادة ميدانيون. بدورها أكدت مصادر المقاومة الشعبية أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الشعبية والميليشيات في الطلعة الحمراء والجفينة غرب مأرب. في حين وجهت طائرات الأباتشي التابعة لقوات التحالف ضربات دقيقة لمواقع المتمردين في صرواح والجفينة والفاو أدت ألى مقتل وإصابة العشرات من منهم إضافة إلى تدمير عدد من الأسلحة والآليات العسكري.
في هذه الأثناء يجري كل من التحالف والجيش الوطني والمقاومة استعدادات عسكرية كبيرة لاستعادة مديريتي بيحان وحريب واستكمال السيطرة على مأرب لتطهيرها من المتمردين.
في غضون ذلك، قتل 20 متمرداً في هجوم شنته القوات الموالية للحكومة اليمنية والتحالف العربي في محافظة مأرب، على بعد 100 كلم من صنعاء، وفقا لمصادر عسكرية. كما قبض على 12 من المتمردين في الهجوم بدعم من غارات جوية لقوات التحالف بقيادة السعودية، في شمال غرب مأرب، المحافظة الواقعة وسط اليمن.
وقال مسؤول محلي إن القوات الموالية تدعمها طائرات التحالف، «أحرزت تقدماً طفيفاً» في هذا القطاع. ودون تحديد أسباب البطء في التقدم، قال إن عملية السبت سبقتها غارات جوية لقوات التحالف ضد مواقع المتمردين في نفس المنطقة. من جهته، عزا ضابط في القوات اليمنية تعثر الهجوم إلى «الألغام التي وضعها المتمردون» و»صعوبة تقدم الجنود في منطقة جبلية». ويسعى الهجوم العسكري بمشاركة آلاف الجنود من الإمارات والسعودية خصوصاً، إلى استعادة العاصمة صنعاء ومحافظات الشمال والغرب من الحوثيين وحلفائهم من وحدات الجيش الموالية للرئيس السابق صالح. وقد فقد المتمردون السيطرة على 5 محافظات جنوبية منذ يوليو الماضي.
من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية استشهاد اثنين من حرس الحدود السعوديين أحدهما ضابط، وإصابة 4 جنوب السعودية، برصاص انطلق من الأراضي اليمنية.
وأضاف المتحدث أن إطلاق النار حصل مساء الجمعة الماضي في منطقة جازان.
وقد حصل إطلاق النار بعد انفجار لغم لدى مرور قافلة من دوريات حرس الحدود تعرضت لإطلاق نار غزير من عدد من المواقع في اليمن بعدما تلقت تعزيزات، كما قال المتحدث.
وأسفر تبادل لإطلاق النار بعد ذلك عن استشهاد قائد محلي لحرس الحدود، هو العقيد حسن عقيلي وضابط صف وإصابة 4 بجروح طفيفة من حرس الحدود.
وتتعرض المناطق الحدودية للسعودية بصورة متقطعة لإطلاق نار من اليمن، حيث تتولى السعودية منذ نهاية مارس الماضي قيادة تحالف عربي لدعم الشرعية ضد المتمردين الموالين لإيران الذين كانوا يهددون بالسيطرة على كل أنحاء اليمن.
وقد استشهد نحو 70 شخصاً معظمهم من الجنود في السعودية خلال عمليات قصف ومواجهات على الحدود اليمنية منذ الهجمات الأولى للتحالف.