أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن العالم المعاصر بحاجة لمبادرات تماثل مبادرة «كلينتون العالمية»، خاصة في هذا التوقيت بالغ الصعوبة والمليء بالأزمات والتحديات في كافة أرجاء العالم.
وقال وزير الخارجية لدى مشاركته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي لمبادرة «كلينتون العالمية»، إن هذه المبادرة المهمة تأتي ضمن الإسهامات المقدرة للرئيس الأمريكي الأسبق.
ونقل الوزير خلال حضوره حفل استقبال أقامه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون لزعماء الدول ورؤساء الوفود المشاركين في مبادرة «كلينتون العالمية» المنعقدة في نيويورك، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، إلى بيل كلينتون وتمنياتهم له بموفور الصحة والسعادة والتوفيق في جهوده الإيجابية الرامية للإسهام في معالجة قضايا وأزمات العصر، من خلال مبادرة «كلينتون العالمية».
تأسست «كلينتون العالمية» سنة 2007 بمبادرة من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وتعقد اجتماعاتها السنوية خلال سبتمبر بمدينة نيويورك، بحضور عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات والوزراء، وشخصيات عالمية معروفة في مجالات متنوعة، ومن الحائزين على جائزة نوبل، وقيادات المجتمع المدني والإعلاميين والفنانين، لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية ومن ضمنها التعليم والطاقة والتغير المناخي والصحة العامة والإغاثة ما بعد الكوارث، ووضع الحلول المناسبة لهذه المشكلات.