جلال آباد - (أ ف ب): شن مسلحون أعلنوا ولاءهم لتنظيم الدولة «داعش» الإرهابي هجوماً واسعاً على نحو 10 حواجز للشرطة شرق أفغانستان كما علم من السلطات، في مؤشر إلى الهدف التوسعي للتنظيم المتطرف في المنطقة الحدودية مع باكستان. ولم يكن بوسع حاكم إقليم اشين حاجي غالب إعطاء حصيلة للمعارك التي بدأت «فجر أمس» لكنه قال «إنها المرة الأولى التي يشن فيها ناشطون من «داعش» هجمات منسقة على الشرطة في ولاية ننغرهار». وأكد المعلومات أحمد ضياء عبدالزاي المتحدث باسم حاكم الولاية. وتعد ننغرهار التي تتقاسم حدوداً مشتركة واسعة مع باكستان إحدى الولايات الأكثر اضطراباً في أفغانستان. ويتواجد مسلحو حركة طالبان فيها بشكل قوي لكن مسلحي تنظيم الدولة ينافسونهم السيطرة على الأرض. والمقاتلون الذين يؤكدون انتماءهم إلى «داعش» غالباً ما يكونون أعضاء سابقين في حركة طالبان قبل أن تخيب آمالهم من قيادتهم التي أخفت عنهم طيلة سنتين موت زعيم الحركة الملا عمر. فضلاً عن ذلك فان مقاتلي طالبان يحققون مكاسب على الأرض لكنهم يواجهون بصعوبة القوات الأفغانية.