شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة زعماء ورؤساء وفود دول العالم في افتتاح الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة في نيويورك.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعمال الجمعية العامة بكلمة تطرق فيها إلى أهم القضايا والأزمات الدولية المعاصرة وما تفرضه من ضرورة بذل جهود دولية أقوى لحلها والقضاء عليها ومن بينها: الهجرة والتطرف والإرهاب والأوضاع في سوريا واليمن وقضايا التنمية وغيرها. ثم تحدث رئيس الجمعية العامة موغنر ليكيتوفت عن التنمية المستدامة لما بعد 2015 والأهداف التي يسعى المجتمع الدولي لتحقيقها خلال الفترة المقبلة وأهمية تلك الأهداف في توفير حياة أفضل لكافة الدول. وكان من أبرز المتحدثين: رئيسة البرازيل ديلما روسيف، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، بالإضافة إلى العديد من قادة ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الجمعية العامة (70) في نيويورك. وتمثل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة جيدة للتشاور وتبادل الآراء بين مختلف دول العالم تجاه القضايا والمشكلات التي تواجه المجتمعات البشرية والتفكير في حلول لهذه المشكلات بما يؤدي لمستقبل أكثر أمناً واستقراراً لجميع الشعوب، كما تحظى الخطابات التي سيلقيها الزعماء ورؤساء الوفود بأهمية خاصة، خاصة ما يتعلق منها بالأزمات الراهنة وطرق معالجتها.