تابع عشاق كرة القدم الإسبانية نتائج الانتخابات التي دارت في إقليم كتالونيا بشغف كبير ليس فقط من أجل متابعة الحراك السياسي ولكن من أجل معرفة الوضع الرياضي في حال انفصال كتالونيا بعدما هدد مسؤولو الاتحاد الإسباني بإبعاد كل أندية كتالونيا عن الدوري الإسباني.
التحالف المؤيد للانفصال حصل على 72 مقعداً من أصل 135 مقعداً في البرلمان وقد أعلن التحالف أن حصولهم على الأغلبية في البرلمان سيمنحهم حق إعلان استقلالهم الأحادي الجانب عن إسبانيا خلال 18 شهراً وقال رئيس كتالونيا أرتور ماس “لقد انتصرنا وإنهم بصدد البدء باتخاذ الخطوات اللازمة لبناء ولاية كتالونيا المستقلة”.
الآن كتالونيا لم تنفصل بعد ولكن الوضع السياسي سيزداد غلياناً في الفترة المقبلة ولو سارت الأمور سياسياً كما يرى دعاة الانفصال فإنه من المنتظر بعد 18 شهراً أن تبدأ خطوات انفصال كتالونيا عن إسبانيا وبالتالي لن تلعب أندية كتالونيا في الليغا وسيبدأ الاتحاد الكتالوني في إشهار نفسه رياضياً وستصبح كتالونيا دولة مستقلة رياضياً وبالتالي لن يكون هناك مكان لبرشلونة ونجومه في الليغا ومنتخب إسبانيا وبالتالي لن يقام الكلاسيكو.
وكي لا نسبق الأحداث فإنه بالطبع السؤال الأهم الذي يدور في الفترة الحالية هل سيؤثر هذا الوضع السياسي على وضع برشلونة هذا الموسم؟ الإجابة بالطبع لن يكون هناك تأثير فالأمر برمته سيتم إقراره بعد سنة ونصف من الآن وسيلعب برشلونة الموسم بأسره وربما الموسم المقبل أيضاً دون ضرر وسيقام الكلاسيكو المقبل في موعده في 21 نوفمبر القادم.