أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ونظيره الروسي سيرجي لافروف أن استمرار التواصل والارتقاء بأطر العلاقات بين البلدين من شأنه تحقيق المصالح المشتركة، والإسهام في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار ودفع جهود التعاون الإقليمي. وشدد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وسيرجي لافروف، لدى تبادلهما برقيات التهنئة بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على الحرص المشترك على تقوية وتنمية العلاقات في كافة المجالات وترسيخ أسس التعاون وتطوير التنسيق المشترك إزاء كافة القضايا الإقليمية والدولية بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
وأشارا إلى أن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كان إيذاناً بدخول مرحلة جديدة بالغة الأهمية في تطوير العلاقات الثنائية، حيث تم إضفاء دينامية على تلك العلاقات وتنويعها ودفعها نحو تعاون شامل على الأصعدة كافة. وأعربا عن ارتياحهما للتقدم الحاصل والمستمر في العلاقات الثنائية المشتركة والذي يعكس رغبة واضحة وإرادة أكيدة على الارتقاء بتلك العلاقات، وسعياً دؤوباً نحو القضاء على كافة التحديات.