تعتبر المملكة العربية السعودية صمام الأمان للأمة الإسلامية بشكل خاص وللعالم بشكل عام فهي تتسم بالحكمة والقوة فجهودها وخدماتها الإنسانية شملت العالم بأسره فهي تتسم بعلاقة طيبة مع الجميع وسياسة خارجية قوية ومتزنة حتى مع ممن يتربص بها فللمملكة العربية السعودية صولات وجولات من أجل الدفاع عن دول الخليج العربي والدول العربية والأمة الإسلامية من دون النظر أو البوح بالكلفة كما تفعل أمريكا والدول الأوروبية.
السعودية وحكامها آل سعود الكرام سخرهم رب البيت لحماية وخدمة الحرمين الشريفين وتطويرهما وتوسعتهما فتلك نعمة وحكمة ربانية أودعها لأمناء الأمة كيف لا وهي مهبط الوحي وأرض رسالة خاتم النبيين وخير البشر في أطهر بقعة مباركة مكة المكرمة وفيها المدينة النبوية وقبر خير البشر أمين الأمة.
إن كل هذه الخدمات تعتبرها حكومة خادم الحرمين الشريفين بمثابة المسؤولية المجتمعية نحو العالم فعلى سبيل المثال اسألوا الآباء عن كيف كان الحج سابقاً والآن ومدى التطور والعجيب أن هناك من يفرح بمصائب المسلمين مدعياً التقصير وهو يحرم شعبه من أبسط حقوقه بلا حرية ويقتات على الإرهاب ويموله في نفس الوقت ولا سيما المحاولات الإيرانية الهستيرية الأخيرة من جراء عاصفة الحزم وإعادة الأمل فحفظ الرحمن المملكة العربية السعودية والخليج العربي والأمة الإسلامية من كل حاقد.

محمد صالح الحسن
أخصائي رصد تقارير مسؤولية مجتمعية