أوضحت نتائج بحث نشر الاثنين أن المذنب الذي يعكف الأوروبيون على دراسته من خلال المسبار المداري (رشيد) بدأ في بادئ الأمر في صورة كتلتين منفصلتين التحمتا فيما بعد ما أعطى للمذنب شكله الحالي الشبيه «بالبطة المطاطية».
ولايزال أصل المذنب بكتلتيه المتماثلتين مثار جدل منذ أكثر من عام فيما استقر المسبار (رشيد) في أغسطس آب عام 2014 في مدار حول المذنب 67 بى/تشوريموف-جيراسيمينكو وذلك في مهمة عملية طويلة. وفي نوفمبر الماضي انضم إلى المسبار (رشيد) المجس الفضائي (فيلة) الذي هبط على سطح المذنب في مهمة بحثية مستقلة. ولايزال العلماء يحاولون إعادة الاتصال بالمجس (فيلة) على أمل استكمال المهمة. في الوقت نفسه أماط الباحثون اللثام عن أحد الأسرار الغامضة للمذنب وقال العلماء في العدد الجديد من دورية (نيتشر) هذا الأسبوع إن منطقة عنق المذنب تآكلت مما جعله يبدو في صورة كتلتين ملتحمتين.
970x90
970x90