قال نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إن الحكومة مهتمة برعاية المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي كجزء من تعاونها مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وباعتباره نقطة إشعاع في المنطقة تهدف إلى توحيد الجهود والطاقات من أجل صون تراث المنطقة الثقافي والطبيعي وتعزيزه والارتقاء بمستوى حمايته وإدارته والتوعية بأهميته ومساعدة دول المنطقة العربية في تعزيز قدراتها والمساهمة في تنظيم التدريب الملائم ونشر ثقافة المحافظة على التراث العالمي.
وأكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، لدى زيارته أمس مقر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي حيث كان في استقباله رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ومدير المركز د.منير بوشناقي، أن احتضان البحرين للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ينبع من إيمانها بضرورة المحافظة على التراث لما يمثله من قيمة عالمية استثنائية للبشرية جمعاء وخدمة للأجيال الحاضرة والمقبلة من خلال صونه والمحافظة عليه ليبقى نقطة جذب بغض النظر عن مكانه أو انتمائه أو نوعه سواء أكان ثقافياً أو طبيعياً.
وتجول سمو نائب رئيس مجلس الوزراء في أنحاء المركز حيث اطلع على مكتبة المركز وإصدارات المركز الخاصة كما استمع إلى تقرير حول سير العمل ومضامين الكتيبات والمطبوعات وأبرز النشاطات التي سينظمها المركز في الفترة المقبلة، مبدياً سموه تقديره لما يقوم به المركز من دور حيوي وهام في حماية التراث العالمي في المنطقة العربية. وقدمت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار رئيسة مجلس إدارة المركز الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لمحة تاريخية لسموه حول إنشاء المركز وأهم الإنجازات التي حققها خلال الفترة ما بين عامي 2013 و2015.
وقدمت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الشكر لسموه على تفضله بزيارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي التي تؤكد اهتمام الحكومة في دعم الجهود الرامية إلى المحافظة على التراث العالمي، مؤكدة أن المركز يعد إضافة مهمة لدور البحرين الريادي في تعزيز ثقافة المحافظة على التراث في المنطقة العربية.