تقرير - احتلت البحرين في المرتبة الرابعة خليجياً من حيث عدد المصانع العاملة في قطاع الصناعات التحويلية، وبذلك تكون حصة المملكة خليجياً 4.8 %، فيما واحتلت السعودية المرتبة الأولى بنسبة 41.8 %، فيما احتلت الإمارات المرتبة الثانية بنسبة 34.5 %، بينما عُمان كانت في المرتبة الثالثة بنسبة 9.6 %، ثم قطر في المرتبة الخامسة بنسبة 4.7 %، تلتها الكويت بالمرتبة السادسة بنسبة 4.6 %.
وجاءت السعودية بالمرتبة الأولى في حجم الاستثمارات بنسبة 55.3 %، تلتها قطر في المرتبة الثانية بنسبة 21.7 %، وفي المرتبة الثالثة الإمارات بنسبة 9.1 %، والمرتبة الرابعة عُمان بنسبة 6.2 %، تليها في المرتبة الخامسة الكويت بنسبة 5.1 %، والبحرين في المرتبة السادسة بنسبة 2.7 %.
واحتلت السعودية المرتبة الأولى في عدد العاملين بنسبة 56 %، تليها الإمارات بالمرتبة الثانية بنسبة 25 %، بينما احتلت المرتبة الثالثة الكويت بنسبة 5.3 %، فيما احتلت المرتبة الرابعة عُمان وقطر بنسبة 4.9 %، تليهما في المرتبة الخامسة البحرين بنسبة 3.9 %.
إلى ذلك كشفت بيانات «منظمة الخليج للاستشارات الصناعية» (جويك) أن القاعدة الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي شهدت توسعاً كبيراً خلال الخمس سنوات الماضية، حيث ارتفع عدد المصانع العاملة في قطاع الصناعات التحويلية من 13035 مصنعاً في عام 2010 إلى 16292 مصنعاً في عام 2014، وبمعدل نمو تراكمي لخمسة سنوات بلغ 5.7 %، أي تمت إقامة وتشغيل 3257 مصنعاً جديداً خلال هذه الفترة الوجيزة.
وأوضحت «جويك» أنه باستعراض عدد من مؤشرات التطور الصناعي في دول المجلس خلال الفترة من عام 2010 إلى 2014 نجد أن دول المجلس أولت أهمية كبرى للتنمية الصناعية، وقدمت لها جميع وسائل الدعم والتشجيع، ونتيجة لذلك فقد خطت الصناعة الخليجية خطوات كبيرة، تمثلت بصورة أساسية في التطور الذي شهدته أعداد المصانع والاستثمارات وعدد العاملين.
وبصورة موازية ارتفع رأس المال المستثمر من حوالي 222 مليار دولار في عام 2010 إلى حوالي 380 مليار دولار في عام 2014، وبمعدل نمو تراكمي للسنوات الخمس بلغ 14.4 %، حيث تم توظيف نحو 158 مليار دولار في المشروعات الصناعية التي أقيمت خلال السنوات الخمس الأخيرة، وفي إجراء بعض التوسعات في المشروعات الصناعية القائمة مسبقاً.
كما ارتفع عدد العمالة من حوالي 1129 ألف عامل في عام 2010 إلى حوالي 1529 ألف عامل في عام 2014، وبمعدل نمو تراكمي بلغ 8 %، حيث وفرت المصانع الجديدة نحو 400 ألف فرصة عمل جديدة.
وأشارت بيانات البوابة التفاعلية المطورة لمعلومات الأسواق الصناعية (IMIPlus) في المنظمة إلى أن قطاع الصناعات التحويلية في دول المجلس شهد نمواً متسارعاً، وحفل بالعديد من التطورات من زيادة في عدد المصانع، وارتفاع حجم الاستثمارات، ونمو حجم القوى العاملة في القطاع الصناعي. وقد شملت التطورات الأنشطة الصناعية كافة التي يتشكل منها قطاع الصناعات التحويلية، في طليعتها الصناعات الهيدروكربونية التي تضم صناعة التكرير والبتروكيماويات، وتسييل الغاز، وصناعة الأسمدة الكيماوية، والحديد والصلب، والصناعات الغذائية وصناعات أخرى. ويرجع ذلك إلى الاهتمام والدعم الذي يجده هذا القطاع من دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال توفير البنية التحتية اللازمة، وإنشاء المدن الصناعية، إلى جانب إنشاء صناديق التنمية الصناعية، وتقديم عدد من الحوافز الصناعية الأخرى، وذلك نظراً للدور المهم الذي يقوم به في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية لهذه الدول.
وبالنظر إلى هيكل التركيبة القطاعية للمصانع العاملة بدول المجلس بنهاية عام 2014، فإننا نجد أن قطاع صناعة منتجات المعادن الإنشائية والنقل وصناعات أخرى يتصدر بقية القطاعات من حيث عدد المصانع 4594 مصنعاً، تمثل 28.2 % من إجمالي عدد المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 6 %، يليه قطاع صناعة المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية 3365 مصنعاً، تمثل 20.7 % من إجمالي عدد المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 6.2 %، يليه قطاع صناعة مواد البناء 2858 مصنعاً، تمثل 17.5 % من إجمالي عدد المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 7.6 %، يليه قطاع صناعة المنتجات الغذائية والمشروبات والتبغ 1965 مصنعاً، تمثل 12.1 % من إجمالي عدد المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 5.2 %، يليه قطاع صناعة الأثاث 1062 مصنعاً، تمثل 6.5 % من إجمالي عدد المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 4.5 %، يليه قطاع صناعة الورق ومنتجاته والطباعة والنسخ 969 مصنعاً، تمثل 5.9 % من إجمالي عدد المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 3.5 %، يليه قطاع صناعة المنسوجات والملابس والجلود ومنتجاتها 730 مصنعاً، تمثل 4.5 % من إجمالي عدد المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 1.1 %، يليه قطاع صناعة الخشب والمنتجات الخشبية عدا الأثاث 437 مصنعاً، تمثل 2.7 % من إجمالي عدد المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 3 %، يليه قطاع صناعة المعادن الأساسية 312 مصنعاً، تمثل 1.9 % من إجمالي عدد المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 12.8 %.
وبالنظر إلى هيكل التركيبة القطاعية لتوزيع حجم الاستثمارات للمصانع العاملة بدول المجلس بنهاية عام 2014، نجد أن قطاع صناعة المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية يتصدر بقية القطاعات من حيث حجم الاستثمارات، حوالي 220.2 مليار دولار ، تمثل 57.9 % من إجمالي الاستثمارات في المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 14.8 %، يليه قطاع صناعة المعادن الأساسية حوالي 52.5 مليار دولار تمثل 13.8 % من إجمالي الاستثمارات في المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 11.2 %، يليه قطاع صناعة مواد البناء حوالي 37.3 مليار دولار، تمثل 9.8 % من إجمالي الاستثمارات في المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 13.6 %، يليه قطاع صناعة المعادن الإنشائية والنقل، وصناعات أخرى حوالي 35.7 مليار دولار، تمثل 9.4 % من إجمالي الاستثمارات في المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 20.4 %، يليه قطاع صناعة المنتجات الغذائية والمشروبات والتبغ حوالي 23.8 مليار دولار، تمثل 6.2 % من إجمالي الاستثمارات في المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 14.8 %، يليه قطاع صناعة الورق ومنتجاته والطباعة والنسخ حوالي 5.6 مليار دولار تمثل 1.5 % من إجمالي الاستثمارات في المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 8 %، يليه قطاع صناعة المنسوجات والملابس والجلود ومنتجاتها حوالي 2.6 مليار دولار، تمثل 0.7 % من إجمالي الاستثمارات في المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 5.3 %، يليه قطاع صناعة الأثاث حوالي 1.8 مليار دولار تمثل 0.5 % من إجمالي الاستثمارات في المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 7 %، يليه قطاع صناعة الخشب والمنتجات الخشبية عدا الأثاث حوالي 0.7 مليار دولار، تمثل 0.2 % من إجمالي الاستثمارات في المصانع العاملة، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 9.8 %.
كما إن التركيبة القطاعية لتوزيع حجم العاملين في المصانع العاملة بدول المجلس بنهاية عام 2014، تبين أن قطاع صناعة منتجات المعادن الإنشائية والنقل وصناعات أخرى يتصدر بقية القطاعات من حيث عدد العاملين حوالي 409 آلاف عامل، تمثل 26.8 % من إجمالي عدد العاملين، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 8 %، يليه قطاع صناعة المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية حوالي 300 ألف عامل، تمثل 19.6 % من إجمالي عدد العاملين، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 7.8 %، يليه قطاع صناعة مواد البناء حوالي 260 ألف عامل، تمثل 17 % من إجمالي عدد العاملين، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 8.7 %، يليه قطاع صناعة المنتجات الغذائية والمشروبات والتبغ حوالي 239 ألف عامل، تمثل 15.6 % من إجمالي عدد العاملين، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 10.6 %، يليه قطاع صناعة المنسوجات والملابس والجلود ومنتجاتها حوالي 89 ألف عامل، تمثل 5.8 % من إجمالي عدد العاملين، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 0.6 %، يليه قطاع صناعة الورق ومنتجاته والطباعة والنسخ حوالي 74 ألف عامل، تمثل 4.9 % من إجمالي عدد العاملين، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 5.1 %، يليه قطاع صناعة المعادن الأساسية حوالي 74 ألف عامل، تمثل 4.8 % من إجمالي عدد العاملين، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 15.4 %، يليه قطاع صناعة الأثاث حوالي 59.5 ألف عامل تمثل 3.9 % من إجمالي عدد العاملين وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 4.4 %، يليه قطاع صناعة الخشب والمنتجات الخشبية عدا الأثاث حوالي 26 ألف عامل، تمثل 1.7 % من إجمالي عدد العاملين، وبمعدل نمو خلال 5 سنوات بلغ 4.8 %.