كتب – فهد بوشعر:مازال مصير لاعبي المنتخبات البحرينية في فئتي الشباب والرجال « مهدي محسن مدن وعلي عبد القادر « مجهولاً بعد أن علَّق الاتحاد الدولي لكرة اليد نشاط الاتحاد الكويتي داخلياً وخارجياً بشكل رسمي ومنع الفرق الكويتية من المشاركة في البطولات الإقليمية والقارية والعالمية بعد أن وجه خطاباً للاتحادات المعنية بضرورة منع أي فريق كويتي من المشاركة في البطولات القادمة.لكن وعلى ما يبدو بأن أزمة لاعبي كرة اليد البحرينيين المحترفين بنظام اللاعب المقيم في دولة الكويت في طريقها للانفراج بعد أن تقدم عدد من الأندية المنضوين تحت مظلة الاتحاد الكويتي لكرة اليد الموقوف لعقد اجتماع للجمعية العمومية بشكل غير اعتيادي وذلك بعد تقديمها طلباً رسمياً للدعوة إلى عقد جمعية عمومية غير عادية لتطبيق النظام الأساسي المشهر من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة في سبتمبر 2014، حيث وقعت 9 أندية هي القرين، القادسية، النصر، اليرموك، الساحل، خيطان، الجهراء، الشباب والصليبخات على المبادرة فيما لم تتضح الصورة بالنسبة للسبعة أندية المتبقية كون الاتحاد الكويتي يضم تحت مظلته 16 نادياً. وتأتي المبادرة لحل أزمة كرة اليد الكويتية من قبل نادي القرين الذي يعتبر أحد أكبر المتضررين من تعليق نشاط الاتحاد الكويتي محلياً وخارجياً هو والكويت والقادسية كون مشاركة القرين في البطولة العربية لكرة اليد في تونس قد تم تعليقها كما هو الحال مع اتحاد اللعبة الكويتي كذلك القادسية الذي حُرم من المشاركة الخليجية، بينما تم سحب حق استضافة الكويت للبطولة الآسيوية حيث كان من المفترض أن يستضيف نادي الكويت بطولة آسيا إلا أن الاتحاد الآسيوي قرر سحب حق الاستضافة من النادي قبل قرار تعليق عضوية الكويت دولياً بفترة وجيزة بسبب الوضع غير القانوني لاتحاد اللعبة.ويأمل المقيمون البحرينيون في الكويت بأن تنفرج أزمة اليد الكويتية قريباً لمعرفة مصيرهم ومصير كرة اليد في الكويت خلال الفترة القادمة. وكان الاتحاد الدولي لكرة اليد قد أصدر قراراً بتعليق جميع أنشطة الاتحاد الكويتي لكرة اليد الداخلية والخارجية بعد أن اعتبره فاقداً للشرعية نتيجة لعجزه عن عقد الجمعية العمومية في ثلاث مناسبات سابقة.