لندن -(رويترز ) : وقع المدربان الغريمان جوزيه مورينيو وأرسين فينغر في موقف مشابه من التعرض للانتقادات بعد تعثر جديد للأندية الإنجليزية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وخسر تشيلسي وأرسنال أمس الأول الثلاثاء أمام بورتو وأولمبياكوس على الترتيب ليضطر كل مدرب منهما إلى محاولة الدفاع عن تشكيلته.
وفي الوقت الذي قال فيه مورينيو إنه كان محقاً في استبعاد رادامل فالكاو ولوك ريمي أمام ناديه السابق فإن فينغر دافع عن قراره بإشراك الحارس ديفيد أوسبينا بدلاً من بيتر شيك ليتعرض لخسارته الثانية على التوالي بالمسابقة.
وكان مورينيو - الذي يقبع فريقه تشيلسي بالمركز 14 في الدوري الإنجليزي - ألمح قبل اللقاء إلى أنه سيجري تغييرات قبل أن يترك ريمي وفالكاو وأوسكار خارج التشكيلة بينما جلس إيدن هازارد على مقاعد البدلاء.
وأسفر قرار السفر إلى البرتغال دون مهاجم بديل إلى تعرض مورينيو لانتقادات في ظل عدم إمكانية الدفع برأس حربة بعد التأخر مرتين في لقاء انتهى بالخسارة 2-1 أمام أصحاب الأرض.
ورداً على سؤال بشأن شعور مورينيو بالندم بخصوص استبعاد فالكاو وريمي أو أنه قرر ذلك بناء على عقوبة لهما بسبب مستواهما الضعيف قال المدرب البرتغالي «لا».
وأضاف «لا يوجد عقوبة. لا يوجد عقوبة. هذا مجرد قرار».
ويحتل تشيلسي المركز الثالث في المجموعة السابعة بدوري الأبطال خلف بورتو ودينامو كييف. ويرى مورينيو أن فريقه لم يلعب بشكل سيء.
وقال مورينيو «هذا طبيعي فعندما لا يحقق الفريق الانتصارات يجب إجراء تغييرات لكن هذه المباراة من الصعب تحليلها لأن النتيجة لا تعني أننا لعبنا بشكل سيء».
وبدا فينغر أكثر غضباً في التعامل مع انتقادات خسارته على أرضه 3-2 أمام أولمبياكوس بعد إشراك الحارس البديل.
وارتكب أوسبينا خطأ فادحاً عندما فشل في التقاط كرة من ركلة ركنية وسقطت منه داخل المرمى ليتقدم أولمبياكوس 2-1 قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول.
وقال فينغر «لا يمكن اختيار التشكيلة عن طريق إجراء تصويت قبل المباراة والحصول على آراء الجميع. يكون من السهل دائماً القول إن أوسبينا لم يكن من المفترض أن يلعب».
وأضاف «لا يوجد أي حارس مرمى لا يرتكب الأخطاء. هذا الخطأ كان يمكن أن يحدث أيضاً لو كان بيتر شيك موجوداً لكني لست مضطراً للجلوس هنا وتبرير كل قرار أتخذه».
وتابع المدرب الفرنسي المخضرم «لم نخسر المباراة بسبب هذا الخطأ».