أكد وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله أن المخزون الهائل من الأسلحة والمتفجرات التي عثرت عليها السلطات الأمنية يعكس حجم المخطط الذي يحاك ضد المملكة والمنطقة ويؤكد تورط جهات كثيرة في تنفيذه.
وأشار، خلال اطلاعه رؤساء بعثات الدول الشقيقة والصديقة، ورؤساء بعثات الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن المعتمدة لدى البحرين أبعاد ما أعلنت عنه السلطات الأمنية بالمملكة، إلى أن ما تم الكشف عنه أمس من مخبأ للمتفجرات وورشة لتصنيع القنابل المحلية الصنع بقرية وسط منطقة مأهولة بالسكان يؤكد الخطورة الفائقة للوضع ليس في البحرين بل في المنطقة بأسرها. ولفت إلى استمرار جهات خارجية في التدخل في الشؤون الداخلية والعبث بأمن واستقرار المنطقة لتحقيق مآرب توسعية والهيمنة على مقدرات دولها وتوجيه بوصلة اختياراتها على نحو ما يحقق أطماعها.
وشدد على أن ما يحدث في المملكة لا ينفصل عما يحدث خارجها من أحداث بالغة الخطورة وشديدة التأثير على مستقبل أمن وشعوب المنطقة. وأضاف أن ما يحدث يؤكد أن هناك دولاً تسير باتجاه مناقض لأمن المنطقة ولا يحقق السلم فيها ويعكس إصراراً على بث الفرقة والتوتر ونهجاً في العمل المذموم ضد كل ما فيه صالح أبناء شعوب المنطقة ووضع العراقيل والعقبات أمام تحقيق آمالها وتطلعاتها في التنمية والرخاء.