أكد النائب محمد الجودر أن البحرينيين دعاة سلام ويحترمون مبادئ حسن الجوار، مبدياً ارتياحه بشأن قرار سحب سفير البحرين لدى إيران راشد الدوسري، واعتبار القائم بأعمال سفارة إيران بالبحرين محمد رضا بابائي شخصاً غير مرغوب فيه، مشيراً إلى أن البحرين لم تتوانَ عن إطلاق نداءات عدة لطهران لوقف تدخلاتها واحترام مبادئ حسن الجوار، لكن على ما يبدو فإن تجاهل إيران للأعراف والمواثيق الدولية يجعلنا نؤيد تأييداً تاماً القرار البحريني مع أننا دعاة سلام ومحبة.
وقال الجودر :»لقد بلغ السيل الزبى من تهديدات إيران وتحرشاتها بالبحرين، ومن سياساتها المحرضة على العنف وبث بذور الشقاق والفتنة بين الإخوة، ولم يقتصر الأمر على التحرشات، فإيران التي عملت على تجنيد خلايا لها من ضعاف النفوس الذين أخذتهم شعارات المظلومية والطائفية وغيرها، تعمد على تهريب الأسلحة إلى الشباب المغرر بهم، وآخرها المخبأ الذي تم كشفه في نويدرات»، معبراً عن شكره وتقديره ليقظة رجال الأمن، مشيداً بجهود وزير الداخلية في حفظ الأمن وسلامة المواطنين.
وأضاف الجودر:»يجب أن تعلم إيران بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أطماعها وأمام ما تطلق عليه «تصدير الثورة» فالشعارات الدينية لم تعد تنطلي على أحد ذلك أن أهداف إيران ليست هي نشر الدعوة والوقوف إلى جانب المظلومين كما تدعي، بل هدفها احتلال الخليج والسيطرة على خيراته وهذا واضح من تصريحاتها وتحركاتها المشبوهة وتهديداتها لدولنا، وخير دليل على ذلك التصريحات الإعلامية الأخيرة التي أدلى بها رئيس مؤسسة متاحف الثورة الإيرانية العميد مرتضى قرباني، ملوحاً بأن إيران جاهزة لضرب السعودية بألفي صاروخ».