أشاد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي د.علي أحمد عبدالله بقرار سحب السفير البحريني من طهران واعتبار القائم بأعمال إيران غير مرغوب فيه وعليه مغادرة البلاد ،معتبراً القرار خطوة في الاتجاه الصحيح وموقفاً سياسياً ودبلوماسياً حاسماً تجاه التدخلات والتجاوزات التي يرتكبها القائمون على النظام في طهران تجاه البحرين ودول مجلس التعاون، مؤكداً أنه يعبر عن إرادة ورغبة شعبية بحرينية منذ أول يوم في أزمة 2011 وبعد أن ضاق الناس ذرعاً بما ترتكبه طهران من جرائم بحقهم وحق وطنهم وبعد أن تجاوز المسؤولون الإيرانيون كل الأعراف والمبادئ الدبلوماسية بل والأخلاقية ووصل بهم الحد للسعي لإسقاط المملكة عبر مخططات ومؤامرات تنفذها أذرع ومليشيات داخلية كان آخرها ما تم كشفه في النويدرات، شاكراً وزارة الداخلية على ما تقوم به من مجهودات وما تقدمه من تضحيات في سبيل حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف د.علي أن التهديد الإيراني ليس ضد البحرين وحدها وإنما خطر يتمدد ويهدد كل الشأن الخليجي وبالتالي يجب توحيد المواقف لدول مجلس التعاون الخليجي تجاه هذا الخطر الداهم، داعياً الأشقاء في دول مجلس التعاون باتخاذ إجراءات مثيلة للإجراءات البحرينية وأن يحذو حذوها كرد رادع على العبث الإيراني بالمنطقة والمحاولات الإجرامية التي تقوم بها مليشياتها من قتل وتدمير في سوريا والعراق واليمن ولبنان، داعياً أنظمة الدول العربية إلى التضامن مع الموقف البحريني والخليجي وإعلان موقف واضح وصريح وعدم الوقوف في مناطق رمادية تجاه ما تقوم به إيران من أعمال إجرامية بالمنطقة خاصة وأن دول الخليج لها مواقف داعمة لهذه الأنظمة.