أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن المجلس سيمثل خير داعم لجهود الارتقاء بجودة الخدمات الصحية ورفع مستوى الكفاءة وتحقيق مزيد من المنجزات من خلال التعاون بين جميع الجهات لصحية بتطبيق أفضل البرنامج للنمو بالقطاع الصحي ومن أهمها برنامج الضمان الصحي كمشروع متكامل لتطوير القطاع الصحي من خلال رفع جودة الخدمات الصحية في المملكة.
وثمن الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، في تصريح له أمس بمناسبة صدور المرسوم الملكي السامي بالتعديل الوزاري، جهود وزير الصحة السابق صادق الشهابي والتي شكلت إضافة للقطاع الصحي في البحرين والذي يحظى باهتمام ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة، معرباً عن خالص تهانيه لوزيرة الصحة د.فائقة الصالح في مهمتها الجديدة، مشيداً بإسهامات المرأة البحرينية في مختلف المواقع القيادية. وأكد أنه في حين أن العالم الآن بصدد وضع برامج ومؤشرات تنفيذية لأهداف الألفية لما بعد العام 2015 فإن حكومة البحرين تفخر بأنها سباقة في الخدمات الصحية المتميزة للمواطنين والمقيمين، فمنذ بداية القرن الماضي أولت البحرين الخدمات الصحية أهمية كبرى وسعت لتطويرها لخدمة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وخير دليلٍ على ذلك المؤشرات الصحية في البحرين ومقارنتها بمثيلاتها في العالم.
وأضاف «لقد حققنا على مدى ما يربو على قرن من الزمان الكثير من الخطوات الرائدة لجعل البحرين مركزاً يشار إليه بالبنان في الرعاية الصحية الشاملة ليس على مستوى المنطقة فحسب بل أصبحت خدماتنا الصحية تضاهي خير التجارب العالمية الرائدة».
وثمن حرص القيادة الرشيدة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على كل ما من شأنه تحقيق مزيد من التطور للقطاع الصحي والطبي في المملكة.
وأكد أن ذلك الاهتمام من القيادة الرشيدة والحكومة هو الذي مكن البحرين من تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين، والذي يعكس مدى حرصها على الارتقاء بمجمل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين من خلال توفير أحدث البرامج والمشاريع الصحية علاوة على أفضل الطرق العلاجية المجهزة، وفقاً لأعلى المقاييس والمعايير الصحية العالمية، واستناداً للمبادئ الأساسية لرؤية البحرين 2030 الممثلة في الاستدامة والتنافسية والعدالة.