شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة السكوت العربي والعالمي عن الحرب الجوية الروسية التي بدأت منذ بضعة أيام وتستمر 3 أو 4 أشهر وتستهدف تصفية الثورة السورية وقتل المدنيين العزل من أجل مد عمر ديكتاتور بائس متوحش دمر بلده وقتل شعبه من أجل أن يحكم خراباً من جماجم الأطفال وعظام النساء.
وأشارت الأصالة، في بيان لها أمس، إلى أن العمليات الجوية الروسية أدت إلى توقف العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، حيث كان من المقرر إجلاء مصابين في الزبداني وقريتي الفوعة وكفريا ولكن القصف الروسي أدى إلى توقف عمليات الإغاثة ونقل الجرحى بسبب عدم تمييز القصف بين المسلحين والمدنيين وتعمد تصفية الثوار وكل معارضي النظام.
وأكدت أن روسيا تكذب حين تقول إنها تقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية وتستهدف الإرهابيين، حيث يتكثف القصف الروسي في مواقع لا تتواجد فيها داعش مثل محافظة إدلب، حيث شنت روسيا الجمعة الماضية ضربات مكثفة على الثوار أدت إلى مقتل مدنيين ومعارضين أبرياء، فضلاً عن حمص وحماة واللاذقية ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مدنياً منهم أطفال ونساء بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشجبت بشدة الحقد الروسي على الإسلام والمسلمين وإضفاء الطابع الديني على العدوان الغاشم، من خلال قيام الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بمباركة العدوان والتحشيد له والقول إنه «حرب مقدسة» مباركة من قبل الرب!، وقيام القساوسة الروس بمباركة الصواريخ والقنابل والطائرات التي تقذف الموت على رؤوس أطفال سوريا ونسائها وشيوخها في تصرف شديد التوحش ويزيد من حدة الصراع ويضفي بعداً كهنوتياً ويزيد من الغضب العربي والإسلامي من التورط الروسي وسفك دماء السوريين من أجل ديكتاتور مصاص للدماء، خاصة وأن موسكو أعلنت قبل ذلك وبكل صفاقة أنها لا تريد نظاماً سنياً في سوريا..!.
وعبرت عن مساندتها للشعب السوري المكلوم، الذي تجمعت ضده أحزاب الشر والعدوان، وتقتله صواريخ النظام وإيران وحزب الشيطان وروسيا والولايات المتحدة بتواطؤ الدول الغربية وصمتها المريب، ولكنه صامد صمود الجبال يحارب وحده بصدر عار سلاحه الإيمان بالله والتوكل عليه (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)، فالله غالب على أمره والنصر قادم بإذن الله .
وطالبت الأصالة الدول العربية وأحرار العالم الشرفاء نجدة الشعب السوري الشقيق، ودفع روسيا إلى إيقاف عدوانها عليه، والكف عن الاصطفاف مع نظام خاسر والاصطفاف مع الشعب ونصرة الحق، مذكرة الأصالة بيوم الموقف العظيم حين يقف الخلق جميعاً أمام جبار السموات والأرض «وقفوهم إنهم مسؤولون».. فالمسؤولية عظيمة ونجدة إخواننا فرض وواجب شرعي وإنساني. وحثت الأصالة المسلمين في كل مكان على التضرع والدعاء إلى الله سبحانه القوي المتين أن ينصر الشعب السوري ويرد كيد الروس وإيران وحزب الشيطان ومن والاهم ويعجل بهلاك النظام وجنده وحزبه وينصر الشعب السوري ويعلي كلمة الحق.. «فإن حزب الله هم الغالبون».
وأشارت الأصالة، في بيان لها أمس، إلى أن العمليات الجوية الروسية أدت إلى توقف العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، حيث كان من المقرر إجلاء مصابين في الزبداني وقريتي الفوعة وكفريا ولكن القصف الروسي أدى إلى توقف عمليات الإغاثة ونقل الجرحى بسبب عدم تمييز القصف بين المسلحين والمدنيين وتعمد تصفية الثوار وكل معارضي النظام.
وأكدت أن روسيا تكذب حين تقول إنها تقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية وتستهدف الإرهابيين، حيث يتكثف القصف الروسي في مواقع لا تتواجد فيها داعش مثل محافظة إدلب، حيث شنت روسيا الجمعة الماضية ضربات مكثفة على الثوار أدت إلى مقتل مدنيين ومعارضين أبرياء، فضلاً عن حمص وحماة واللاذقية ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مدنياً منهم أطفال ونساء بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشجبت بشدة الحقد الروسي على الإسلام والمسلمين وإضفاء الطابع الديني على العدوان الغاشم، من خلال قيام الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بمباركة العدوان والتحشيد له والقول إنه «حرب مقدسة» مباركة من قبل الرب!، وقيام القساوسة الروس بمباركة الصواريخ والقنابل والطائرات التي تقذف الموت على رؤوس أطفال سوريا ونسائها وشيوخها في تصرف شديد التوحش ويزيد من حدة الصراع ويضفي بعداً كهنوتياً ويزيد من الغضب العربي والإسلامي من التورط الروسي وسفك دماء السوريين من أجل ديكتاتور مصاص للدماء، خاصة وأن موسكو أعلنت قبل ذلك وبكل صفاقة أنها لا تريد نظاماً سنياً في سوريا..!.
وعبرت عن مساندتها للشعب السوري المكلوم، الذي تجمعت ضده أحزاب الشر والعدوان، وتقتله صواريخ النظام وإيران وحزب الشيطان وروسيا والولايات المتحدة بتواطؤ الدول الغربية وصمتها المريب، ولكنه صامد صمود الجبال يحارب وحده بصدر عار سلاحه الإيمان بالله والتوكل عليه (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)، فالله غالب على أمره والنصر قادم بإذن الله .
وطالبت الأصالة الدول العربية وأحرار العالم الشرفاء نجدة الشعب السوري الشقيق، ودفع روسيا إلى إيقاف عدوانها عليه، والكف عن الاصطفاف مع نظام خاسر والاصطفاف مع الشعب ونصرة الحق، مذكرة الأصالة بيوم الموقف العظيم حين يقف الخلق جميعاً أمام جبار السموات والأرض «وقفوهم إنهم مسؤولون».. فالمسؤولية عظيمة ونجدة إخواننا فرض وواجب شرعي وإنساني. وحثت الأصالة المسلمين في كل مكان على التضرع والدعاء إلى الله سبحانه القوي المتين أن ينصر الشعب السوري ويرد كيد الروس وإيران وحزب الشيطان ومن والاهم ويعجل بهلاك النظام وجنده وحزبه وينصر الشعب السوري ويعلي كلمة الحق.. «فإن حزب الله هم الغالبون».