وقعت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات - الشارقة 2016 -، يوم أمس اتفاقية مع اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، نصت على حصول اللجنة المنظمة العليا، على كافة حقوق بيع الرعاية والإعلان والتسويق والنقل التلفزيوني لألعاب النسخة الثالثة من الدورة وعوائدها، وذلك تقديراً من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، لما تقدمه إدارة رياضة المرأة في نادي سيدات الشارقة تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، رئيس نادي سيدات الشارقة، من جهود كبيرة لدعم برامج اتحاد اللجان الأولمبية، وتطوير رياضة المرأة العربية.
وقع الإتفاقية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر آل سعود، رئيس المجلس الرياضي العربي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، والشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بحضور الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، ، وندى النقبي، رئيس اللجنة التنفيذية – مدير الدورة العربية دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات – عضو لجنة الإشراف والمتابعة، وخالد آل حسين، عضو لجنة الإشراف والمتابعة – ممثل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وسعد السفياني، عضو لجنة الإشراف والمتابعة، وحمدة الشامسي، ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية، ورؤساء اللجان الإدارية للدورة، وممثلي وسائل الإعلام.
وبموجب الاتفاقية التي وقعت في نادي سيدات الشارقة خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة والإشراف لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات-الشارقة 2016، تتحمل اللجنة المنظمة العليا تكاليف كافة اللجان الأساسية المشرفة على الدورة من إقامة وإعاشة وتنقلات وتذاكر طيران ومصاريف.
ونصت الاتفاقية على تعهد اتحاد اللجان الأولمبية بمنح كافة حقوق الرعاية والتسويق، بكافة أنواعه إلى اللجنة المنظمة العليا، كما يتكفل اتحاد اللجان، بتوفير كل الإمكانات التي تساعد في نجاح الدورة، ومنها تشكيل اللجان الأساسية للدورة، حسب اللائحة العامة لها.
وتعتبر هذه الاتفاقية ركيزة أساسية للعمل المشترك، والمنظم بين اتحاد اللجان، وبين اللجنة المنظمة العليا، للعمل على نجاح الدورة في نسختها الثالثة، والتي من المتوقع أن يشارك فيها أعداد كبيرة من اللاعبات من مختلف الدول العربية.