ناصر بن حمد:
مواد إغاثية للمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني
قيادة التحالف العربي ترحب بمبادرة البحرين الإنسانية للشعب اليمني



سلم ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الشحنة الثالثة من المساعدات الإغاثية للشعب اليمني، حيث تم تسليمها لقيادة التحالف العربي، تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتقديم مساعدات إنسانية إلى الشعب اليمني، وضمن مساهمة البحرين في برنامج إعادة الأمل للشعب اليمني.
وتقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى على اللفتات الإنسانية الكريمة التي يقوم بها جلالته لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، والوقوف إلى جانبهم في محنتهم، وتقديم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين، مؤكداً حرص جلالة الملك المفدى على مد يده البيضاء ومساندة جميع المحتاجين والمتضررين في مختلف دول العالم، وحثه على المساهمة في تخفيف المعاناة الحياتية للشعب اليمني الذي يعيش ظروفاً حياتية صعبة، ووقوف مملكة البحرين بجانب اليمن في هذه الظروف.
وأشاد سموه بالدعم الكريم الذي تلقاه المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وقال إنه بناءً على هذه التوجيهات الملكية، تم تسليم الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق، والتي تحتوي على عدد من المواد الإغاثية للمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية التي هم في أمس الحاجة لها، نظراً لما يعانونه من ظروف حياتية وإنسانية.
ورحبت قيادة التحالف العربي بمبادرة البحرين الإنسانية للشعب اليمني الشقيق والتي تأتي استكمالاً لمشاركتها الفعالة في جانب شقيقاتها بقوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن.
من جهته، بين الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد أن المؤسسة وجمعية الهلال الأحمر البحريني قامت بإرسال الشحنة الثالثة من المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى الشعب اليمني الشقيق للتخفيف من المعاناة التي يمر بها الأشقاء حيث تأتي هذه المبادرة البحرينية مواصلة للمواقف الإنسانية النبيلة التي عودنا عليها جلالة الملك في تقديم المساعدة والمساندة للأشقاء والأصدقاء المنكوبين في مختلف دول العالم، واستمراراً لمسيرة الخير والعطاء التي يحرص عليها جلالته، ولدعم الأشقاء في اليمن جراء ما يعانونه من تداعيات الأحداث التي تشهدها جمهورية اليمن الشقيقة، وللإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني.
جدير بالذكر أن المؤسسة الخيرية الملكية أرسلت شحنتين من المساعدات الإنسانية، حيث احتوت الشحنة الأولى على أكبر شحنة مساعدات وتزن 910 أطنان من المواد الطبية والغذائية والإغاثية، وتم تقديمها للأشقاء اليمنيين في جيبوتي وفي اليمن، أما الشحنة الثانية فتم توصيلها عن طريق مطار عدن الدولي للمساهمة في تقديم العون للأشقاء.