أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن تطورات الأوضاع ومستجداتها تتطلب اليقظة والحذر ، وتضع على قادة وحكومات المنطقة مسئولية الحفاظ على المسار التنموي بأن يظل متصاعداً في ظل هذه الأجواء، وشدد سموه بأن الوضع الراهن يحتم الإسراع بخطى التعاون وتبني صيغ جديدة تعطي زخماً لهذا التعاون بالشكل الذي ينعكس إيجابا على أمن المنطقة ويدعم برامجها التنموية.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لعدد من النواب وكبار المسئولين بالمملكة بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن العمل في الجهاز الحكومي يجب أن يسير بالوتيرة التي تتواءم وطموحاتنا للكيفية والسرعة التي تكون عليها الخدمة الحكومية الموجهة للمواطنين، وقال سموه"لا نقبل بأي بطء في الأجهزة الحكومية، ويجب أن يكون حجم العمل والانجاز الحكومي دوماً متسارعاً، وحث سموه على أن لا تتركز الخدمات الحكومية في جهة واحدة بل يجب تبني الآليات التي تضمن مد مظلتها لكافة مناطق المملكة بما يسهم في توفير الوقت والجهد على المواطن لإنهاء إجراءاته ومعاملاته الحكومية.
إلى ذلك فقد نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمسار التعاون القائم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكدا سموه بأن الحكومة تنظر إلى مستقبل هذا التعاون بأنه سيكون حافلاً بالمزيد من الانجازات التي تدعم الحياة الديمقراطية وتعزز مكتسبات الوطن والمواطن منها.