قالت مدير الصحة العامة د.مريم الهاجري، إن البحرين استطاعت دحر الملاريا عبر تطوير برامج مكافحة نواقل المرض مدعومة بالتقييم المستمر، إلى جانب تعزيز القدرات الوطنية والكوادر الصحية.وتطرقت الهاجري لدى مشاركتها ضمن وفد بحريني في أعمال الدورة 62 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في الكويت مابين 5-8 أكتوبر، إلى خطة العمل الإقليمية لمكافحة الملاريا للأعوام 2016-2020.من جانبه نقل الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.وليد المانع، تحيات وزيرة الصحة فائقة الصالح وشكرها للثقة السامية الممنوحة لها من قبل جلالة الملك المفدى، وشكرها لدولة الكويت على استضافتها للاجتماع. وقال إن البحرين أنشأت أجهزة الرقابة الصحية على الأغذية وسنت قوانين وتعليمات ومواصفات ومقاييس خاصة لتنظيم الإشراف التام والرقابة الصحية المستمرة على الأغذية المنتجة محلياً والمستوردة، وأخذ عينات منها وفحصها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري. وأضاف «لتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية بحيث يكون العاملون على دراية بأهم المخاطر الصحية الضارة بسلامة الغذاء، والطرق اللازمة لتجنبها وجعلهم شريك في صالح خدمة المجتمع، ولخلق التنافس الإيجابي بين المؤسسات الغذائية، كان مشروع التميز أبرز المشروعات المطبقة في مجال الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية في المملكة». وأكد أن التميز في أداء المؤسسة من ناحية التطبيق والالتزام بالاشتراطات الصحية بنسب عالية تصل لـ80% فما فوق بعد تقييم الأداء من الجهة الرقابية الصحية، هو المعيار لمنح المؤسسة الملصق الأخضر وشهادة التميز.وناقشت اللجنة على مدى 4 أيام العديد من الاستراتيجيات ذات الأولوية، وتشكل تحدياً للصحة في الإقليم، ففي اليوم الأول تطرقت للموضوعات التقنية السابقة، وشملت تقييم التكنولوجيا الصحية والتمريض والقبالة، وأبعاد السلامة الغذائية والتأمين الصحي الاجتماعي من أجل التغطية الصحية الشاملة، وخطة العمل الإقليمية حول الملاريا للأعوام 2016-2020، والمحددات الاجتماعية للصحة. وبحث المجتمعون اللوائح الصحية الدولية وخاصة مرض الإيبولا والتأهب للطوارئ والاستجابة لها، والوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، والأمن الصحي العالمي وبصفة خاصة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وفيروس الأنفلونزا H5N1. واستعرضوا التعليم الطبي من حيث التحديات والفرص وسبل المضي قدماً، والوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ومكافحته، وكيفية استئصال مرض شلل الأطفال في الإقليم.