أكدت المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز «حزم» أن القرار الوطني للبحرين بطردها سفير إيران خطوة تاريخية هامة تعكس إصرار البحرين على التصدي بحزم وقوة للمشروع التوسعي الفارسي الذي يهدد أمن واستقرار والوحدة المجتمعية لدولة البحرين ودول الخليج العربي كافة.
واعتبرت المنظمة، في بيان نشرته صحيفة «اليوم» السعودية، أن القرار البحريني صفعة عربية بحرينية لا تقل أهمية عن صفعة عاصفة الحزم التي تلقتها الدولة الفارسية من سواعد التحالف العربي ضد مشروع الدولة الفارسية الاستعماري باليمن.
وأضافت أن سياسة التخريب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وخططها التوسعية التي بدأت منذ عقود في الوطن العربي، تتطلب خطوات حاسمة ورادعة أولها دعم نضال الشعب العربي الأحوازي والاعتراف بالدولة الأحوازية الخليجية المحتلة منذ عام 1925 من الدولة الفارسية، واعتبارها «دولة خليجية محتلة وعضواً في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ويجب دعمها عربياً ودولياً وفقاً للقوانين الدولية، حتى يتمكن شعبنا العربي الأحوازي من الحصول على حريته وحقه في تقرير المصير ومشاركة أشقائه العرب في استتباب الأمن والاستقرار العربي والإقليمي والدولي».
وذكرت سطور البيان أن للأحواز أهمية استراتيجية كبيرة من شأنها منع التوسع الأجنبي الفارسي في دول الخليج العربي خصوصاً وبقية الدول العربية بشكل عام.
وطالبت المنظمة كافة القوى القومية العربية بالوقوف صفاً واحداً في معركة المصير التي تشنها الدولة الفارسية ضد أهلنا في دول الخليج العربي خصوصاً، وفي مختلف الأقطار العربية عموماً.