المنامة - (بنا): تنطلق اليوم أعمال القمة السنوية العالمية الأولى لأصحاب الأعمال التي تُعقد للمرة الأولى في البحرين، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتستمر على مدى يومين.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، أن القمة التي يشارك فيها نخبة من أصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات والمنظمات العالمية، تستهدف تسليط الضوء على ما تتميز به المملكة وبما يتسم به اقتصادها من مقومات أساسية وبيئة مثلى للاستثمار ومكانتها في المنطقة كونها عامل جذب للفعاليات الاقتصادية والتجارية.
وأكد المؤيد، أن المؤتمر سيشكل فرصة جيدة لتبادل الخبرات بما يسهم في النهوض بالقطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، إذ إن مثل هذه الفعاليات تسهم في تشجيع تدفق الاستثمارات إقليمياً وعالمياً وتخلق فرص عمل جديدة، كما يبرز ما حققته البحرين من منجزات حضارية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وشدد المؤيد، على أن تحفيز قطاعات الأعمال من أمن قبل الحكومة وما تحظى به من دعم صاحب السمو الملكي ولي العهد، يعد إشارة إلى اهتمام المملكة ورعايتها لجهود أصحاب الأعمال وكافة أطراف الإنتاج.
وقال إن رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد للحدث، تشكل مدلولاتٍ ومضامين عديدة أبرزها تأمين قنوات تواصل دائمة ومباشرة ما بين أطراف الإنتاج الثلاثة وهم العمال والحكومات وأصحاب الأعمال ومسؤولي الجهات الحكومية، لتعزيز وتلبية تطلعات هذه الأطراف بتطوير كافة الخدمات الموجهة إلى مختلف قطاعات الأعمال التي يمثلونها.
وأوضح رئيس الغرفة، أن هذه الرعاية الكريمة للحدث المرتقب تشجع على تعزيز التفاعل والتواصل الإيجابيين مع أطراف الإنتاج ومعرفة آرائهم ومقترحاتهم بمختلف الأمور والقضايا.
بدوره قال النائب الأول لرئيس الغرفة رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر عثمان شريف الريس، إن جلسات المؤتمر ستتناول موضوعات ذات حيوية وأهمية كبيرة ومتصلة بتفعيل وتطوير دور القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال.
وأشار إلى أن الحدث سيلقي الضوء على 7 محاور رئيسة في جلسات عمل نقاشية وهي: «البدء بالأعمال التجارية في منطقة الخليج»، وستكون الثانية بعنوان «دور القطاع المالي- كسب المال أم خدمة الاقتصاد»، بينما سيكون عنوان الجلسة الثالثة «هجرة العمال دولياً- تعزيز حرية انتقال العمال عالمياً».
وستناقش الجلسة الرابعة «أزمة بطالة الشباب العالمية- توظيف 75 مليون شاب»، أما الجلسة الخامسة فستكون بعنوان «التجارة، العمل، والنمو- التعرف على الترابط»، وستستعرض الجلسة السادسة موضوع «تعزيز الاندماج والتنوع- لزيادة المساهمة في سوق العمل»، أما الجلسة السابعة والأخيرة فهي بعنوان «حقوق الإنسان وحقوق العمل- تقييم إطار عمل، صون، احترام، والوصول للعلاج».
وأضاف الريس أن من بين المتحدثين الذين سيضيفون بعداً حيوياً على أعمال هذه القمة، ويزيدون من أهميتها مدير عام منظمة العمل الدولية قاي رايدر، ومدير عام المنظمة الدولية للهجرة السفير وليام لايسي سوينغ، ونائب الأمين المالي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستيفان كابفيرير، إلى جانب نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية يونوف فريدريك آغا.