انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي طلب مقاطعة كل السلع التي أصابها الغلاء، فمنذ تطبيق رفع الدعم عن اللحوم، وزيادة سعره ضعفي السعر السابق، والسوق يشهد زيادة في أسعار بعض السلع في بعض المحلات هنا وهناك، وهذا دليل على ثمة من التجار من يريد الاصطياد في الماء العكر، واستغلال غلاء اللحوم ليكون بمثابة بوابة لغلاء أسعار المواد الغذائية الأخرى.
من هذا المنبر نؤكد على دور المواطن بصفته «المتحكم في السوق» لا «الضحية» له، فقرار جماعي يمكن التحكم من خلاله بغلاء السعر، وأي سلعة تجاوز سعرها المعقول، أو كانت بسعر وأصبحت بسعر آخر، حق لها المقاطعة، ولنعلم التجار والبائعين أن المواطن يملك القدرة على رواج التجارة وبورها، ويملك القدرة على التحكم بزيادة الطلب على شيء أو إهماله ليبقى على أدراج الأسواق أو الواجهات المحلية.
أيها المستهلك البحريني.. ليكن لك قرارك وموقفك في وجه الغلاء.

عبدالله خالد