شاركت شركة مطار البحرين، في النسخة الـ21 من مؤتمر ومعرض World Routes للطيران، الذي أقيم مؤخراً في مدينة ديربان بجنوب أفريقيا، حيث بحثت الدخول في شراكات جديدة. وضمت شركة مطار البحرين أيضاً، وفد مطار البحرين الدولي المكون من عدة شركات عاملة بالمطار خلال المؤتمر المقام على مدار 3 أيام كما شاركت بشكل فعال في المعرض المصاحب وقامت ببحث فرص سانحة لدخول شراكات جديدة عبر سلسلة من الاجتماعات والجلسات التفاعلية. ويعد معرض ومنتدى World Routes الملتقى الأكثر أهمية في قطاع الطيران والحدث الأبرز الذي يجمع شركات الطيران وموظفي المطارات من أنحاء العالم كافة. يذكر أن المعرض يجذب كل عام كبار الشخصيات من أبرز الشركات العاملة في مجال الطيران، بما في ذلك شركات الطيران والمطارات وهيئات السياحة كما ويوفر المعرض شبكة واسعة من الفرص المثمرة التي من شأنها تحقيق الازدهار والنمو التجاري. وقال مدير التسويق لشركات الطيران بشركة مطار البحرين وليد فخرو:» يعد المؤتمر والمعرض من أهم الفعاليات في قطاع الطيران العالمي وتشكل المشاركة السنوية فيه من أولوياتنا، إذ يوفر هذا الحدث منصة عالمية مثالية لترسيخ مكانة المملكة وتعزيز قدرة مطار البحرين الدولي التنافسية خصوصاً في ظل تنفيذنا لبرنامج تحديث المطار». وعرض وفد شركة مطار البحرين المزايا والفوائد التي يعود بها مطار البحرين الدولي على المنطقة بأسرها، بالإضافة إلى إيضاح نقاط جذب للعديد من خطوط الطيران وطرق ملاحية جوية جديدة تصل البحرين بالعالم.
وجمع المؤتمر والمعرض أكثر من 50 من رواد قطاعي التنمية والطيران الذين شاركوا في المناقشات والمناظرات المقامة لوضع الأجندة السياسية والتجارية للقطاع على مدى الأشهر الـ12 أو الـ18 المقبلة.
وشملت المواضيع المطروحة للمناقشة توجهات القطاع الحالية والمتوقعة على مدار العقد المقبل مثل: التغيرات الطارئة على عمل المطارات، وإسهام شركات طيران الشرق الأوسط في تنمية الطرق الملاحية، وتعقيدات تنمية الخدمات الجوية، والتقنيات الجديدة في مجال السفر.
وأضاف فخرو: أن «فعاليات المعرض تنجح دائماً في استضافة أهم المتحدثين للمساهمة بأفكارهم حول آخر المستجدات والتحديات المستقبلية لقطاع الطيران والقادرين على إعطائنا لمحة بعيدة المدى حول المستقبل. لذلك تميزت المواضيع الواردة في أجندة الفعالية بأهميتها البالغة ومن شأنها مساعدة المطارات بصفة عامة ومطار البحرين الدولي بصفة خاصة على وضع استراتيجيته للتنمية المستدامة».