كلنا يعلم أن الخامس من أكتوبر هو يوم المعلم العالمي، ولكنه مر علينا اليوم مرور الكرام كأي يوم، ونحن لا ننكر بوجود بعض الفعاليات التي تقام في المدارس والوزارة، ولكننا نطمح إلى الأفضل ونريد أن نشعر به أكثر وأكثر.
إن يوم المعلم يوم نفتخر فيه نحن المعلمون والمعلمات، لذا نطالب بمنحنا يوم إجازة في يوم المعلم لنشعر بقيمتنا في المجتمع، فلولا المعلمون لما تخرج الأطباء والمهندسون وغيرهم، فالتدريس مهنة إنسانية تحمل في طياتها رسالة سامية.
ولا ننسى أن المعلمين مرتبتهم عالية ومكانتهم عظيمة في الإسلام، فهم في مرتبة الرسل، فكلنا رجاء وأمل بإعطاء المعلمين والمعلمات حقهم وتخصيص يوم لهم وتوفير التأمين الصحي لهم ولأبنائهم، حالهم حال الموظفين في الشركات، وسرعة توفير الوحدات الإسكانية لهم نظير جهودهم المبذولة، ومنح أبنائهم المتفوقين البعثات والمنح ومنحهم بطاقات التخفيض ومساعدتهم في جميع أمور حياتهم، كتخفيض أسعار التذاكر عليهم وذلك تقديراً واحتراماً لهم.
ومن جانب آخر، نطالب بتوفير مظلات واقية تحمي سياراتهم من أشعة الشمس المحرقة، وأود أن أذكر بضرورة الاهتمام بالمتقاعدين منهم والوقوف معهم ومساندتهم والتخفيف من معاناتهم، وخصوصاً المرضى منهم وذوي الظروف الصعبة، فلا يجب أن ننساهم أبداً، ويا حبذا إعفاؤهم من بعض القروض الملقاة على عاتقهم، كقروض الاستبدال مثلاً، ليعيشوا عيشة هنيئة وسعيدة في باقي سنين عمرهم.
كل عام وزملائي وزميلاتي في المهنة بخير وصحة وعافية.
مريم عبدالرحيم عبدالرحمن