برأت النيابة العامة في إسبانيا، الأرجنتيني ليونيل ميسي جناح فريق برشلونة، من تهمة التهرب الضريبي، لكنها في الوقت نفسه حملت والده خورخي ميسي المسؤولية كاملة في القضية، وطالبت بحبسه لمدة 18 شهراً، مع سداد ميسي لغرامة مالية قيمتها مليوني يورو، مع حفظ القضية.
وكان والد ميسي قد أعلن تحمله مسؤولية عدم سداد ما قيمته 4.1 مليون يورو للضرائب في الفترة عن ما جناه اللاعب من أرباح في أعوام 2007، و2008، و2009، واستنتج المدعي العام أن ذلك لصغر سن اللاعب، وتكفل والده بحماية مصالحه الاقتصادية، وبالتالي كان من المفترض به سداد الالتزامات الضريبية المستحقة عليه.
وفشل ميسي الذي اعتبر شاهداً في القضية ووالده في إثبات جهلهم بالقوانين الضريبية، وأن عدم سداد الضرائب المستحقة كان دون قصد منهما.
وجاء تدخل والد ميسي في القضية، وتحمله المسؤولية كاملة، كمحاولة منه لحماية نجله من التعرض للسجن وإبعاده عن القضية التي تسببت في جدل واسع، وهو ما نجح فيه بالفعل، كما إنه سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في القضية.