كتب - أنس الأغبش:
أعلن رئيس اللجنة التنفيذية لشركة دلمون للدواجن يوسف الصالح، أن الشركة ستبدأ تنفيذ أعمال توسيع وتطوير مصنع العلف الشهر المقبل، على أن يكتمل العمل خلال 6 أشهر أي في أبريل أو مايو المقبل، بكلفة تصل إلى 250 ألف دينار.
وأضاف الصالح - في تصريحات للصحافيين - أن المسلخ الحالي يعمل بأقصى طاقته الإنتاجية بمعدل 4 آلاف طير في الساعة الواحدة، متوقعاً أن تساهم التوسعة في مضاعفة الطاقة الإنتاجية من الدواجن بمعدل يتراوح بين 7000 إلى 7500 ألف في الساعة أي بزيادة نسبتها 87.5%.
وكانت «دلمون للدواجن» تعاقدت مؤخراً، مع شركة هولندية لتنفيذ أعمال توسعية وتطويرية للمصنع، حيث أكد الصالح أن الشركة ستضاعف طاقتها الإنتاجية من الدواجن، بالإضافة إلى إعادة أعمال قسم التهيئة في مسلخ الدجاج بكلفة 6600 دينار شاملة قيمة المعدات والأعمال المدنية المصاحبة لها.
وبشأن وضع السوق بعد قرار رفع الدعم عن اللحوم، قال إن «السوق يعاني إرباكاً شديداً، لأن فارق السعر بين اللحم المدعوم والتجاري كبير ومن الصعب استيعابه بسرعة سواء من قبل المواطنين أو التجار وأصحاب المطاعم الأمر الذي يؤثر على حركة الطلب».
وعن تأثير ذلك على أداء الشركة، أوضح أن الشركة طرحت يوم الثلاثاء الماضي 98 رأساً من الأغنام و10 رؤوس من الأبقار مقارنة بـ 2000 رأس في السابق أي بمعدل انخفاض شديد»، متوقعاً عودة حركتي الطلب والعرض على اللحوم الحمراء إلى سابق عهدها خلال بضعة أشهر.
وحول استغلال بعض المطاعم لرفع الدعم بزيادة الأسعار، أوضح أنه من الصعب أن نعتبر الحالات الفردية التي قام أصحابها باستغلال رفع الدعم عن اللحوم بزيادة أسعارها»، مؤكداً قدرة الجهة المعنية بحماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة على مراقبة الأسعار لرصد تلك الحالات.
وأكد الصالح - وهو نائب رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي من اللحوم - أن مخزون الشركة من رؤوس الأغنام الحية يبلغ حالياً 42 ألف رأس، ومن المتوقع أن تصل باخرة في نوفمبر المقبل محملة بـ 30 ألف رأس، مضيفاً أن اللحوم الحمراء المبردة يتم استيرادها بشكل يومي بمعدل طائرتين إلى 3 طائرات، بحسب حاجة السوق.
وأردف «بعد رفع الدعم عن اللحوم، اعتمدنا آلية جديدة في نظام العمل، حيث طلبنا من القصابيين تزويدنا باحتياجاتهم من اللحوم المبردة قبل 48 ساعة واللحوم المذبوحة محلياً قبل 24 ساعة».
وفيما يتعلق، بتوجه الشركة لاستيراد اللحوم من دول جديدة، أكد الصالح أن الشركة لاتزال ترتبط بعقود، لكنه لم يستبعد التوجه لاستيراد اللحوم من دول جديدة، رابطاً ذلك بتوقيع اتفاقات بين الحكومات.