اعتمدت اللجنة العليا للتقويم البحريني، معايير التقويم الإسلامي الموحد في إصدار التقويم البحريني سنوياً، تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ورفعت اللجنة في اجتماعها الأخير برئاسة نائب الرئيس د.فريد المفتاح، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد. وتوجهت ببالغ شكرها والتقدير لجلالة الملك لاهتمامه بضبط مواقيت الصلوات ودخول الأشهر القمرية، مثمنة لجلالته دعوته لإصدار التقويم البحريني بمعايير التقويم الإسلامي الموحد، بعد أن اتفقت عليه الدول الإسلامية في مؤتمر توحيد الأهلة والإجازات نظمته منظمة التعاون الإسلامي في جدة.
واستمعت اللجنة إلى عدد من الملاحظات الواردة حول موعد دخول صلاة الفجر، مؤكدة صحة ودقة المواقيت الحالية لصلاة الفجر، داعية إلى ضرورة الالتزام بها في كافة مساجد وجوامع المملكة.
وقالت إن هذه المواقيت تم حسابها فلكياً من قبل أعضاء اللجنة بناءً على المعايير الشرعية المعتمدة.
وكانت الشؤون الإسلامية أعادت طباعة التقويم البحريني بأنواعه الثلاث المكتبي والجداري والدفتري، بناء على التعليمات والتوجيهات السامية الصادرة من لدن جلالة الملك المفدى، بعد اعتماده من قبل اللجنة العليا للتقويم البحريني.
وقال المفتاح إن اللجنة تتابع سنوياً إصدار التقويم بناء على توجيهات جلالة الملك، وما يوليه من اهتمام كبير بإصدار التقويم البحريني بكل دقة، ضبطاً لمواقيت الصلوات ودخول الأشهر القمرية.
ويرأس اللجنة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، وتضم نخبة من العلماء الشرعيين والفلكيين، وعكفت مؤخراً على وضع توصيف دقيق للخروج بتقويم يتضمن مواقيت الصلوات للعام الهجري الجديد ودخول الأشهر القمرية، بما يتناسب مع موقع البحرين جغرافياً وفلكياً.