المدرب الأرجنتيني سيرخيو باتيستا قصة غريبة وعجيبة بدأت تنكشف ملامحها يوماً بعد يوم، المدرب الهادئ المتواضع يبدو بأنه استشعر صعوبة مهمة العمل في البحرين، فبات يفكر بالرحيل ولكن بطريقة مختلفة تتمثل في انتظار إقالته دون أن يرحل من قرارة نفسه، المدرب وقع في الكثير من المتناقضات والتي حرصنا أن نخفيها في الفترة الماضية حفاظاً على مسيرة المنتخب، ولكن جاء الوقت لكي نبين للرأي العام التناقضات التي كنا نسمعها ولا نعلن عنها.
1
باتيستا قال في المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة أوزباكستان بأن منتخبنا جاهز للمواجهة، في المقابل وفي ذات المؤتمر قال المدرب بأن المنتخب لم يكن يمتلك الوقت الكافي للتحضير للمباراة.
2
في كل مقابلة يتحدث باتيستا بأنه يعمل على تحقيق مشروع كروي في البحرين، ولكن في الوقت ذاته هو تناسى بأن عقده فقط لسنتين وأي مشروع كروي على المستوى الدولي بحاجة لأكثر من هذه المدة.
3
باتيستا يؤكد في كل مرة بأن الدوري وكثرة المباريات هي أساس قوة المنتخب واللاعب، ولكنه الشخص الذي بصم على تأخير انطلاقة الدوري بعد أن عرضت عليه أجندة الدوري في الموسم الحالي فوافق على التأخير ولم يعارض ذلك.
4
باتيستا وفي المؤتمر الصحافي الذي عقب مباراة أوزباكستان قال بأن منتخبنا دخل بقوة في شوط المباراة وقدم أداءً جيداً، ولم يتذكر بأن الدقائق السبع العشر الأولى حملت هدفين استبلتقهما شباكنا فكيف كنا الأفضل في بداية الشوط الثاني.
5
باتيستا اعتبر احتكاك اللاعبين بخوض المزيد من المواجهات أمراً مهماً ليصلوا للجاهزية، في المقابل فأنه كمدرب رفض خوض المباريات الودية وواجه فرق محلية وللأسف لأوقات أقل من المباريات الأصلية، فهل يعتقد بهذه المواجهات سيجهز اللاعبون بشكل جيد لتصفيات مونديالية؟!
6
باتيستا اعتبر بأن المحترفين لم يخرجوا من حساباته في لقاء أوزباكستان وأنه سيخوضها باللاعبين المحليين، في الوقت ذاته قال بعد الخسارة بأننا واجهنا منتخباً صعباً تفوق على لاعبينا بشكل واضح، ألم يكن المنتخب بحاجة لخدمات المحترفين في مواجهة منتخب قوي!!.
7
باتيستا أكد بأن عودة اللاعب عبدالوهاب علي للمنتخب ستفيد الأحمر من خبرته وقال بأن اللاعب جاهز لتمثيل المنتخب بنسبة 100%، في المقابل نشاهد باتيستا بأنه أشرك اللاعب في الدقائق الأخيرة من المباراة ودخوله لم يكن له جدوى أو فائدة.
8
باتيستا في المؤتمر الصحافي الذي سبق مواجهة أوزباكستان أكد بأن المنتخب كمجموعة أصبح أكثر انسجاماً وتأقلماً، ولكننا لم نشاهد أي جملة جماعية في لقاء أوزباكستان وكأن اللاعبين يخوضون ولأول مباراة مباراة مع بعضهم البعض.