قاد نجم آرسنال «أليكسيس سانشيز» منتخب بلاده التشيلي لفوز تاريخي هو الأول على المنتخب البرازيلي منذ 15 عاماً، ضمن الجولة الافتتاحية لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2018.
الملعب الوطني في العاصمة التشيلية «سانتياغو» اكتظ بالجماهير المتحفزة للاحتفال بأول فوز في مستهل المشوار نحو روسيا 2018، فضلاً عن رغبتهم في تصفية الحسابات القديمة مع المنتخب البرازيلي الذي كان قد أطاح بهم من الدور ثمن النهائي بمونديال 2014.
لكن محاولات أبطال كوبا أميركا باءت جميعها بالفشل خلال الحصة الأولى، ليتسلل لرجال المدرب ساوبولي مشاعر متناقضة خوفاً من نجاح البرازيل في خطف هدف من مرتدة.
إلا أن كل شيء تغير في الحصة الثانية عندما قرر المدرب الأرجنتيني للتشيلي تغيير صانع ألعابه المحترف في إنترنسيونال البرازيلي «فالديفيا» لإشراك لاعب وسط فيورنتينا الإيطالي «ماتي فيرنانديز».
وبعد سيطرة ميدانية كبيرة من أصحاب الضيافة، مرر ماتي فيرنانديز كرة عرضية داخل صندوق العمليات إثر ركلة حرة مباشرة ترجمها إدواردو فارغاس للهدف الأول في الدقيقة 72.
وكلل أليكسيس مجهوداته الوفيرة على مدار الـ90 دقيقة سواء في صناعة الألعاب ومساعدة زملائه في الوسط والدفاع بتسجيل هدف قتل المباراة في الدقيقة 90 بعد عملية ثنائية بينه وبين آرتوردو فيدال.
وبدأت لعبة الهدف الثاني من الخط الخلفي لتشيلي عندما مرر جاري ميديل إلى ماتي فيرنانديز، لتمرر الكرة تسع أو عشر مرات قبل وصولها إلى فيدال داخل منطقة الجزاء ليمهدها عرضية أرضية لأليكسيس الذي وضعها في المرمى دون عناء رغم ارتدادها من قدم المدافع في التسديدة الأولى.