كتب - فهد بوشعر:
يعيش الجهازان الفني والإداري لكرة اليد بنادي النجمة مرحلة صعبة في الوقت الحالي للمفاضلة بين المشاركتين الخارجيتين اللتين تنتظران الفريق الأول خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، حيث تنتظر النجمة مشاركتين يجب أن يفاضل فيما بينهما لاختيار الجهة الأفضل للمشاركة، حيث تنتظره مشاركة آسيوية في الدوحة وأخرى عربية في تونس، علماً بأن النجمة قد خاطب الاتحاد البحريني لكرة اليد رسمياً بداية شهر سبتمبر الماضي، مبلغاً إياهم برغبته في المشاركة في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري التي ستقام في مدينة سوسة التونسية بضيافة النجم الساحلي التونسي من أجل أن يضع الاتحاد ذلك في الحسبان عند وضع جدول الموسم الجديد بتأجيل لقاءات النجمة الذي يخطط للخروج في معسكر خارجي قبل الانخراط في منافسات البطولة التي يتزامن وقتها مع انطلاق الموسم الجديد.
لكن ومع مرور الوقت وظهور المستجدات على الساحة باتت فرصة المنافسة في البطولة العربية بالنسبة للنجمة تعتبر أفضل منها في العربية، خصوصاً وأن البطولات العربية على أراضي دول الشمال الأفريقي تعتبر شبه مستحيلة، خصوصاً في ظل مشاركة ناديي «الأفريقي» و«النجم الساحلي» التونسيين، لكن البطولة الآسيوية هذا العام قد تغير وضعها، حيث إن الفرق التي أبدت نيتها المشاركة فيها لم تتعد 6 فرق، إضافة لعدم مشاركتها باللاعبين الدوليين.
والأمر الذي قد يرجح توجه النجمة للمشاركة في البطولة الآسيوية التي ستقام في الدوحة في الفترة من 12 إلى 25 ديسمبر المقبل وتحويل المسار بشكل كلي من تونس إلى الدوحة هو نظام البطولة الآسيوية الذي يسمح للفريق بالاستعانة بأربعة لاعبين إضافيين كمحترفين ومحليين معارين، حيث إن النجمة سيضع في اعتباره هذه النقطة للمشاركة في الآسيوية، خصوصا وأنه حاصل على برونزية البطولة في ثلاث مناسبات سابقة. ومشاركة فريق النجمة في أيٍ من البطولتين مرهونة بعدة عوامل أهمها؛ موافقة مجلس إدارة النادي والاتحاد البحريني لكرة اليد كونهما الجهتين المسؤولتين.
ويتمنى النجماوية من الاتحاد البحريني ألا يعارض مشاركة النجمة في أي من البطولتين كونهما يتزامنان مع فترة انطلاق ولعب الأدوار التمهيدية لمسابقة دوري الدمج لفرق الدرجة الأولى، وتقديم التسهيلات للفريق كي يتمكن من المشاركة ورفع اسم مملكة البحرين.