أكد عضو لجنة الشؤون الأوروبية والعلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسي النائب أندريه شنايدر حرص جمهورية فرنسا على مد جسور التعاون مع البحرين في شتى القطاعات، منوهاً بما تشهده البحرين من نهضة وتطور في العديد من المجالات، فيما شدد وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع على حرص البحرين على توطيد أواصر التعاون مع فرنسا، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتعزيز سبل الاستفادة من الفرص والامكانيات المتوفرة لدى البلدين في تحقيق شراكات اقتصادية وتجارية تسهم في تحقيق طفرة في ميزان التبادل التجاري بين البلدين.
ووجه النائب أندريه شنايدر، لدى اجتماعه مع وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع، وبصفته رئيس الفريق الفرنسي في مجلس حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي الدعوة لوزير شؤون مجلس الوزراء لزيارة مجلس حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي.
واستعرض النائب الفرنسي خلال الاجتماع دور لجنة الشؤون الأوروبية والعلاقات الخارجية والمهام المنوطة بها، معرباً عن ترحيبه بالزيارة التي يقوم بها وزير شؤون مجلس الوزراء إلى فرنسا، وما تكتسبه هذه الزيارة من أهمية في توطيد مجالات التعاون الثنائي الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بين البحرين وجمهورية فرنسا الصديقة في مختلف المجالات.
وأشاد وزير شؤون مجلس الوزراء بما وصلت إليه العلاقات البحرينية ـ الفرنسية من تطور وازدهار على كافة المستويات في ظل ما يجمع بين البلدين الصديقين من روابط وثيقة، واهتمام متبادل بالارتقاء بمجالات التعاون الثنائي إلى مستويات متقدمة تحقق المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين.
ونوه بالدور الذي تقوم به جمهورية فرنسا الصديقة في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي بما لديها من إمكانيات كبيرة وتأثير في صناعة القرار على المستوى الدولي.
وأشار إلى ترحيب البحرين الدائم بكل جهد يؤدي إلى تعزيز التعاون بين البلدين خاصة في المجال الاستثماري، والاستفادة مما تقدمه البحرين من تسهيلات عصرية ومتطورة جعلت منها إحدى الدول الرائدة في الحرية والانفتاح الاقتصادي.