كشف المدرب الدولي المعتمد للإقليم العربي من سكرتارية اتفاقية التنوع الحيوي د.المصطفى مدبوحي أن البحرين تعتبر الأولى في الخليج العربي بتنفيذها مشروع إنشاء غرف تبادل المعلومات الخاصة بالتنوع الحيوي وهو الأول من نوعه بالمنطقة، لافتاً إلى التطور الذي تشهده البحرين في كافة المجالات ومن أبرزها المجال البيئي. وأوضح، خلال الورشة التدريبية الوطنية الأولى على مستوى البحرين حول آلية إنشاء غرف تبادل المعلومات الخاصة بالتنوع الحيوي، التي نظمها المجلس الأعلى للبيئة، أن الورشة تهدف إلى تسهيل عملية الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالتنوع الحيوي في البحرين واستعراض الجهود المبذولة لتنفيذ التزامها تجاه الاتفاقية المتعلقة بالتنوع الحيوي وخطتها الاستراتيجية 2011-2020 المتمثلة بأهداف آيشي للتنوع الحيوي وتسليط الضوء على التعاون القائم بين مختلف الجهات. وتم خلال الورشة، تشكيل فريق عمل وطني يضم أعضاء وممثلين من كافة الجهات المعنية وهي الجهاز المركزي للمعلومات وجهاز المساحة والتسجيل العقاري ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وجامعة البحرين وجامعة الخليج العربي وشركة نفط البحرين وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وجمعية الشباب والبيئة وجمعية البحرين للبيئة وحركة الشباب العربي للمناخ -البحرين حيث تم خلال الخمسة أيام الماضية تنسيق الأدوار والمسؤوليات بين أعضاء الفريق، إضافة لمراجعة محتوى آلية غرفة تبادل المعلومات للبحرين. وكرم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد مبارك بن دينه، في ختام الورشة، المدرب الدولي والمشاركين بالورشة، مشيداً بالتعاون والدعم الفني والمالي الذي يقدمه مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة- مكتب غرب آسيا لتنفيذ المشروع. كما كرم وكيل الوزارة المساعد للموارد والمعلومات بوزارة المالية إسماعيل مرهون متقدماً بالشكر لاستضافة وزارة المالية الورشة. وأشاد بأهمية تضامن كافة القطاعات والجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة من اتفاقية التنوع الحيوي لضمان صون واستدامة التنوع الحيوي بالبحرين.