بيع المسترجع من الدجاج
على شركات التموين
تجار يبيعون الدجاج بـ 2 دينار للكيلو
مصدر: أسعار الكويت وعمان ودبي وقطر متقاربة في اللحوم
69 شركة لاستيراد اللحوم في البحرين.. ولا تستطيع المنافسة
400 ذبيحة استهلاك اللحوم اليومي وكان سابقاً 4 آلاف
كتب - حذيفة إبراهيم:
استمرت مقاطعة القصابين والمواطنين للحوم الحية والمبردة لليوم العاشر على التوالي، إذ خلت الأسواق إلا من كميات بسيطة، ورفعت بعض المحلات أسعار دجاج المزرعة ليصل إلى 2 دينار للكيلو الواحد، فيما قال رئيس اللجنة التنفيذية في «دلمون للدواجن» يوسف الصالح إن الاستهلاك قل بنسبة 30% خلال الأيام الثلاث الماضية، وحافظ 70% من الاستهلاك على ما هو عليه.
وأشار يوسف الصالح، في تصريح لـ»الوطن»، إلى أن المسترجع من الدجاج، يجري تجميده، وبيعه على شركات التموين وغيرها من الشركات بأسعار تفضيلية، والتي هي تعتبر خارج السوق أساساً.
وبيّن أن السعر الذي تبيع به «دلمون للدواجن» هو 1.3 دينار على أن يباع بـ 1.5 دينار، وليس لها أي سلطة على المحلات بأسعار بيع التجزئة لاحقاً.
وتابع «أسعارنا أرخص من المنافسين حتى، والجودة أيضاً أفضل، وهو مذبوح محلياً، ووفقاً للاشتراطات، لا أعلم سبب هذه الضجة رغم أن السعر لا زال أقل من المنافسين، لا يوجد تفسير لها، ودجاج المزرعة به مميزات كثيرة جداً».
وقال إن الوزارات المعنية طلبت من شركة «دلمون للدواجن» المبيعات، والانخفاض أو الارتفاع فيها دون توضيح المزيد من التفاصيل.
وأدت المقاطعة إلى بقاء الذبائح لمدة تزيد عن اليومين دون أي طلب عليها من قبل المستهلكين، مما أدى إلى رفض الباعة شراء المزيد من اللحوم حين قدوم سيارات شركة البحرين للمواشي.
مصادر
من جانبه، قال مصدر مطلع لـ»الوطن» فضل عدم الكشف عن اسمه، إن أرباح شركة البحرين للمواشي لا تتعدى الـ 5% من سعر التكلفة، مشيراً إلى أن ما يشاع حول وجود أرباح «خيالية» هو أمر عار عن الصحة، وينافيه الواقع بكل أشكاله.
وأوضح مصدر آخر أن الشركة عليها 5 جهات رقابية، أولها مدقق داخلي، ومدقق خارجي، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة المالية، وديوان الرقابة المالية والإدارية، وهي تمتلك فريقاً مالياً مهنياً، ويحسبون الأمور بدقة.
وشدد على أن أرباح الشركة بسيطة، خصوصاً وأن تجارة المواشي بها مخاطرات كبيرة، سواء على مستوى النافق أو المريضة أو غيرها من المشاكل التي تواجه تجار المواشي، إضافة إلى غيرها من المخاطر.
وتابع المصدر «الشركة متقيدة بنظام الحوكمة، ومدرجة في البورصة، ولذلك، لا يمكن لها أن تتلاعب بأي أسعار، وهي تسير وفقاً لنظام محدد».
وقال المصدر إن اللحوم مدرجة في بورصة سيدني، ويمكن للشخص العادي معرفة أسعار الماشية، ويضاف إليها كلفة نقلها في البواخر المخصصة، والتي ترفض أستراليا نقل اللحوم بغيرها من البواخر.
وتابع «هناك 69 شركة في البحرين، ولكنها غير قادرة على المنافسة، نظراً لارتفاع أسعار اللحوم».
وبيّن أن الشركة تستورد ماشية لا يتجاوز عمرها «السنة»، مشيراً إلى أن استراليا هي أفضل خيار نظراً للإمكانيات التي لديها.
وأوضح أن السودان يتعامل مع أسواق أكبر من البحرين كالسوق السعودي والمصري، لذلك فإن هناك مشاكل في استيراد اللحوم من عندهم، أما اللحوم المبردة فهم لا يوفرون سوى كميات قليلة لا تكفي للاستهلاك المحلي.
وقال إن شركة البحرين للمواشي، متعاقدة بحسب الاتفاقيات الحكومية مع الكويت، وهو ما يقلل من التكلفة، إذ تمتلك الكويت 4 بواخر مخصصة لنقل الماشية، وهي توزع حمولتها على عمان وقطر والبحرين ودبي والكويت، وهو ما يعني تقارب الأسعار بشكل كبير بين تلك الدول.
وتابع «تلك البواخر مكلفة للغاية، وهي تحتاج من 4 – 5 سنوات لتصنيعها، كونها تصمم وفق مواصفات خاصة وبحسب طلب الزبون».
وأكد المصدر أن لحوم الأبقار لازال الطلب عليها سارياً، إذ لم يرتفع سعرها كثيراً، فكانت تباع بسعر 1.2 دينار، والآن 2.2، فيما تأخذها المطاعم كون أسعارها مناسبة، وهي أفضل للطبخ بالنسبة لهم.
وأشار إلى أن استهلاك اللحوم أصبح أقل من 400 ذبيحة يومياً، فيما كان الاستهلاك بنفس الأوقات سابقاً يتراوح بين الـ 3500 – 4000 رأس يومياً.
#خله_يخيس
أما حملة مواقع التواصل الاجتماعي #خله_يخيس فأصبحت أقل ضعفاً، فيما اقتصر دورها على تداول أسعار المطاعم بعد رفع الدعم عن اللحوم فقط، فيما استمرت المقاطعة على الأرض.