أكد رئيس مجلس الإدارة الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري» الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، أن إيرادات الشركة من مطلع يناير وحتى نهاية أغسطس في طريقها لتتعادل مع إيرادات 2014.
ومن بين موارد الدخل الرئيسة الـ3، أظهرت مساهمة عمليات التصليح زيادة نسبتها 9.5% مقارنة بنفس الفترة من 2014، وهي بذلك تعوض جزئياً فترة الركود التي شهدها مورد الدخل الثاني، وهو قطاع تصليح المنصات البحرية. كذلك ارتفعت إيرادات المورد الثالث وهو قسم الإنشاء والهندسة الجديد سنة بعد سنة.
جاء ذلك، خلال اجتماعه الشركة الـ141 برئاسة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الإدارة وممثل البحرين، بحضور الدول الـ7 المساهمة في الشركة، وهي الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، العراق وليبيا، حيث تم الإعلان عن إيرادات مستقرة.
وقال الشيخ دعيج: «استعرض مجلس الإدارة المسائل المالية والنتائج التشغيلية والأنشطة التجارية للشركة خلال الفترة من يناير إلى 31 أغسطس 2015، واتخذ قرارات حول بعض المواضيع الهامة التي من شأنها دعم النمو القادم للشركة».
وعلى صعيد العمليات، تحافظ الشركة على قدرة عالية من خلال ارتفاع نسبة شغل الأرصفة والمراسي، غير أن التحفظ المفروض من قبل القطاع البحري العالمي على تصليح سفنه يجعل نطاق تصليح السفن في مستوى أدنى.
وخلال هذه الفترة، قويت أعمال تصليح السفن الحربية مع تلقي رسائل تقدير من عملاء الشركة من قطاع السفن الحربية. وبالنسبة للفترة المتبقية من السنة، فهي تبدو مليئة بالتفاؤل، مع استمرار أعمال تصليح السفن في وضع جيد وفوز الشركة بعدد من المناقصات لمشاريع تصليح مجموعة من المنصات البحرية.