لندن - (وكالات): قالت صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية إن «اختيار وسطاء الحوار الوطني في تونس للفوز بجائزة نوبل للسلام كان قراراً صائباً رغم أن الأسماء مغمورة، على المستوى العالمي»، مشيرة إلى أن «لجنة جائزة نوبل ربما احتفت بالأمل أكثر من الإنجاز»، مشددة على أن «تونس جديرة بالاهتمام العالمي وبالدعم المادي والمعنوي».
وتحدثت الصحيفة في تقرير بعنوان «السلام الصعب في تونس» عن الوسطاء التونسيين الأربعة، الذين وقع عليهم اختيار لجنة الترشيح لهذه الجائزة الشهيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن «الفائزين بالجائزة هذا العام من الأسماء المغمورة على المستوى العالمي، على عكس المرات السابقة التي كانت تمنح فيها للأسماء اللامعة والشخصيات المعروفة، مثل آل غور، وباراك أوباما، والاتحاد الأوروبي».
وقالت إن «الاختيار هذا العام قد يكون صائباً رغم أن الأسماء مغمورة، فتونس على خط المواجهة في الحرب على التطرف، وكانت هي البلد الأول الذي انتفض على الديكتاتور خلال ما عرف بـ «الربيع العربي»».
وتونس هي الدولة الوحيدة التي تم فيها تسليم السلطة دون إراقة دماء بعد انتخابات حرة ونزيهة. لكن «ديلي تليغراف» أوضحت أن «هذا لا يعني أن الأمور في تونس على يرام، فهي من ناحية نقطة أمل في المنطقة، ولكنها من ناحية أخرى الدولة التي «صدرت» أكبر عدد من المقاتلين لتنظيم الدولة «داعش» الإرهابي»، حسب تقديرات الخبراء.
كما إن مجرزة المنتزه التي ذهب ضحيتها 30 بريطانياً تبين، حسب الصحيفة، مدى هشاشة الدولة في تونس. وخلصت الصحيفة إلى أن «لجنة جائزة نوبل ربما احتفت بالأمل أكثر مما احتفت بالإنجاز، ومع ذلك فإن تونس جديرة بالاهتمام العالمي وبالدعم المادي والمعنوي».
وقالت رئيسة لجنة جائزة نوبل كاسي كولمان فايف في أوسلو إن «الرباعي التونسي الراعي للحوار منح الجائزة تقديراً لمساهمته الحاسمة في بناء ديمقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في عام 2011».
ويضم الرباعي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وتحدثت الصحيفة في تقرير بعنوان «السلام الصعب في تونس» عن الوسطاء التونسيين الأربعة، الذين وقع عليهم اختيار لجنة الترشيح لهذه الجائزة الشهيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن «الفائزين بالجائزة هذا العام من الأسماء المغمورة على المستوى العالمي، على عكس المرات السابقة التي كانت تمنح فيها للأسماء اللامعة والشخصيات المعروفة، مثل آل غور، وباراك أوباما، والاتحاد الأوروبي».
وقالت إن «الاختيار هذا العام قد يكون صائباً رغم أن الأسماء مغمورة، فتونس على خط المواجهة في الحرب على التطرف، وكانت هي البلد الأول الذي انتفض على الديكتاتور خلال ما عرف بـ «الربيع العربي»».
وتونس هي الدولة الوحيدة التي تم فيها تسليم السلطة دون إراقة دماء بعد انتخابات حرة ونزيهة. لكن «ديلي تليغراف» أوضحت أن «هذا لا يعني أن الأمور في تونس على يرام، فهي من ناحية نقطة أمل في المنطقة، ولكنها من ناحية أخرى الدولة التي «صدرت» أكبر عدد من المقاتلين لتنظيم الدولة «داعش» الإرهابي»، حسب تقديرات الخبراء.
كما إن مجرزة المنتزه التي ذهب ضحيتها 30 بريطانياً تبين، حسب الصحيفة، مدى هشاشة الدولة في تونس. وخلصت الصحيفة إلى أن «لجنة جائزة نوبل ربما احتفت بالأمل أكثر مما احتفت بالإنجاز، ومع ذلك فإن تونس جديرة بالاهتمام العالمي وبالدعم المادي والمعنوي».
وقالت رئيسة لجنة جائزة نوبل كاسي كولمان فايف في أوسلو إن «الرباعي التونسي الراعي للحوار منح الجائزة تقديراً لمساهمته الحاسمة في بناء ديمقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في عام 2011».
ويضم الرباعي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.