الخرطوم - (وكالات): أعلن الرئيس السوداني عمر البشير بدء حوار وطني لحل أزمة السودان الاقتصادية وإنهاء التمردات العسكرية في عدد من ولايات البلاد رغم مقاطعة أحزاب المعارضة الرئيسة والمجموعات المسلحة. وكان البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائم ارتكبت في إقليم دارفور المضطرب غرب البلاد أطلق في يناير 2014 مبادرة لحوار وطني لحل أزمات السودان السياسية والاقتصادية.
وقاطع أغلب أحزاب المعارضة والحركات المسلحة اجتماع الأمس، وطالبت بعقد لقاء تحضيري خارج البلاد للاتفاق حول أجندة الحوار لكن البشير أكد أنه لن «يغلق الباب في وجههم» للالتحاق بالحوار.
وقال في كلمته في الجلسة الافتتاحية «أولئك الذين لم يأتوا نحن لم ولن نغلق الباب في وجههم ومهما بعدت الشقة بيننا لن نغلق الباب». وأوضح البشير أنه قد يعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار مع المتمردين الذين يقاتلون حكومته في إقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأعلن الشهر الماضي وقفاً لإطلاق النار لمدة شهرين وعفواً عن المتمردين الذين يريدون المشاركة في الحوار الوطني. ولم يستجب المتمردون لدعوة البشير لوقف إطلاق النار سواء الحركة الشعبية التي تقاتله في جنوب كردفان والنيل الأزرق أو الحركات الرئيسة المتمردة في دارفور.