أعلنت الحكومة اليابانية «حالة الطوارئ» بعد الزلزال المدمر في البلاد في مارس 2011. وتم إجلاء الآلاف من السكان الذين يعيشون بالقرب من محيط فوكوشيما. وأصبحت المنطقة خارج الخدمة، بسبب تأثرها بتوابع الزلزال الذي يعتبر أسوأ حادث تشهده اليابان في عصرنا الحالي. وهجر سكان قرية على بعد 12.5 ميل ونصف من المنطقة المتضررة، تاركين أمتعتهم كما هي، التزاماً بتحذيرات حكومية تمنع الاقتراب لارتفاع مستوى الخطر، إضافة إلى أن أكثر من 120 ألف ياباني لم يعودوا. من جهتها، لم تنتظر الطبيعة، فالنباتات والأشجار ارتفعت لتغطي المنازل.