كتبت - زهراء حبيب:
شاب بحريني تحول لأنثى بأخذ جرعات من الهرمونات الأنثوية، وهو يمارس الدعارة ويحرض على الفجور مقابل 200 دينار للزبون الواحد، بينما أحالت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة القضية أمس، إلى المجلس الأعلى للقضاء للتحرج.
وحضر الشاب المتحول (27 سنة) جلسة الأمس حليق الرأس، وتظهر على جسده ملامح التشبه بالنساء.
وكانت المحكمة الصغرى الجنائية أدانت الشاب المتحول بالحبس سنة مع النفاذ، في فترة الإجازة القضائية وكان ينظر القضية العضو اليمين لهيئة المحكمة الحالية.
وطعن المدان على الحكم أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة «الاستئنافية»، وبما أن القاضي الذي حسم الدعوى في محكمة أول درجة عضو يمين للهيئة المحكمة الاستئنافية، أحيلت الدعوى للمجلس الأعلى للقضاء للتحرج والتصرف بها.
وأظهرت أوراق الدعوى تفاصيل مثيرة، وهي أن الشاب البحريني بدأ ممارسة اللواطة في دولة خليجية للمرة الأولى، وبعدها بدأ يتصيد الزبائن من الذكور طالبي المتعة بالبحرين عبر موقع إلكتروني و«واتس آب».
واعتاد الشاب التشبه بالنساء وارتداء الملابس النسائية القصيرة والمغرية ووصلات الشعر ووضع مساحيق التجميل، وغير ملامح جسده بأخذ جرعات من الهرمونات الأنثوية، ويلتقط صوراً وينشرها عبر موقع إلكتروني و«واتس آب».
وعمل المدان في أحد البنوك الإسلامية لمدة 6 سنوات، لكنه استقال قبل سنتين من الواقعة واعتمد بصفة كلية على ما يحصله من ممارسة الرذيلة، مقابل 100 ـ 200 دينار للزبون.
واعترف الشاب بارتدائه الملابس النسائية وقميص النوم، وفوقها العباءة السوداء، وأنه يعيش مع والديه لكنهما يجهلان أمره، لأنه يرتدي الملابس النسائية بعد خروجه من المنزل.
وقبض على الشاب وهو متلبس بجرمه وعارياً في شقة المصدر السري، بعد أن اتفق معه على ممارسة اللواطة مقابل 200 دينار، وأعد الكمين بعد ورود معلومات من إدارة حماية الآداب بممارسته للدعارة والفجور.
ووجهت النيابة العامة للشاب تهمة أنه في غضون 2015 اعتمد بحياته بصفة جزئية على ما يكسبه من ممارسة الدعارة وتهمة التحريض علناً للآخرين على ممارسة الفجور.
ويملك المستأنف 11 أسبقية 9 قضايا منها مخالفات مرورية، وقضيتان تتعلقان بجرائم آداب.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر يوسف بوحردان.