مجلس الوزراء:استخلاص العبر من هجرة الرسول الأعظم بتكريس وحدة المسلميناستعراض التدابير الاحترازية للحد من انتشار «إنفلونزا الخنازير»التأكد من خلو العمالة الوافدة من الأمراض السارية والمعديةالترحيب بقرار اختيار المنامة عاصمة للسياحة الخليجية 2016 مناقشة أوامر الصرف من ميزانية البلدية ورسوم ردم الأراضي المغمورةردود الحكومة بتخصيص أراضٍ إسكانية بالمحرق لمجلس النوابرئيس الوزراء: الخطاب السامي بمقدمة الأولويات واستراتيجية للمستقبلمراقبة أسعار السلع في الأسواق ومحاسبة المخالفيناعتبر مجلس الوزراء مشاركة قوة الواجب1 في تحرير عدن ومأرب واستعادة السيطرة على باب المندب، إيماناً من البحرين بنصرة الحق والشرعية.ودعا المجلس خلال جلسته الاعتيادية الأسبوعية أمس، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، إلى استخلاص العبر من هجرة الرسول الأعظم بتكريس الوحدة والتآلف بين المسلمين.واستعرض التدابير الاحترازية للحد من انتشار «إنفلونزا الخنازير»، والتأكد من خلو العمالة الوافدة من الأمراض السارية والمعدية، وإجراءات وزارة الصحة في هذا الجانب.وأحال المجلس مشروعات خاصة بالدفاع المدني للجنة الوزارية للشؤون القانونية واللجنة الوزارية للشؤون المالية وضبط الإنفاق، وردود الحكومة بشأن 5 اقتراحات للمجلس النيابي، وتشمل تخصيص أراض حكومية لمشروعات إسكانية بالمحرق، والوحدات الإسكانية للمطلقات والأرامل، وإنشاء مراكز متخصصة لطب الأسنان، ومركز شبابي في عاشرة العاصمة، وثانوية للبنات على شارع البديع.وناقش تعديل اللائحة التنفيذية لقانون البلديات في المواد المتعلقة بأوامر الصرف من ميزانية البلدية، ورسوم ردم الأراضي المغمورة.بينما أكد سمو رئيس الوزراء أن مضامين الخطاب السامي بمقدمات أولويات الحكومة وستنفذها باعتبارها رؤية استراتيجية نحو المستقبل، داعياً إلى مراقبة أسعار السلع في الأسواق ومحاسبة المخالفين.وأدلى أمين عام مجلس الوزراء د.ياسر الناصر بتصريح عقب الاجتماع، قال فيه إن مجلس الوزراء أشاد بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني.فيما أعرب سمو رئيس الوزراء عن الفخر والاعتزاز بما خص به جلالته الحكومة من إشادة ملكية سامية لما حققته من مكتسبات وإنجازات محلياً ودولياً، وثنائه على سعي الحكومة الدؤوب والدائم لمتابعة تطوير عملها وتنفيذ برامجها من خلال التواصل مع كافة فئات المجتمع لتلبية احتياجات المواطنين وتطلعاتهم.وأكد سموه أن ما احتواه الخطاب الملكي السامي من توجيهات ومحاور تضعها الحكومة بمقدمة أولوياتها وتنفذها باعتبارها رؤية استراتيجية نحو المستقبل على الصعيد الوطني والدولي.وهنأ مجلس الوزراء، عاهل البلاد المفدى على ما حققته قوة الواجب1 التابعة لقوة دفاع البحرين بقيادة قائد الحرس الملكي العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وقائد قوة الحرس الملكي الخاصة الرائد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، من نجاحات وهي تؤدي دورها البطولي مع أشقائها في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في تحرير عدن ومأرب واستعادة السيطرة على باب المندب. وأكد المجلس أن مشاركة هذه القوة الباسلة في دعم الشرعية باليمن، تنطلق من إيمان البحرين بنصرة الحق والشرعية واستشعار المسؤولية تجاه دعم أمن اليمن الشقيق واستقراره.ورفع مجلس الوزراء مع قرب حلول السنة الهجرية الجديدة 1437، أصدق التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المفدى وشعب البحرين وإلى الأمتين العربية والإسلامية، داعياً المجلس إلى استخلاص العبر العظيمة من هجرة الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في تكريس الوحدة والتآلف بين المسلمين.واستعرض مجلس الوزراء الوضع الحالي لمرض إنفلونزا الخنازير H1N1، بينما ناقش التوصيات وخطة عمل رفعتها وزيرة الصحة في تقريرها، بعد أن أمر به سمو رئيس الوزراء متضمناً التدابير الاحترازية المتخذة من قبل وزارة الصحة للحد من انتشار عدوى المرض، واستعداداتها العلاجية في هذا الجانب، مع التركيز على العمالة الوافدة والتأكد من خلوها من الأمراض خاصة المعدية والسارية.وتابع سمو رئيس الوزراء الجهود المبذولة لمتابعة ومراقبة أسعار السلع والخدمات المقدمة للمواطنين في الأسواق ورصد المخالفين ومحاسبتهم، من خلال تقرير قدمه وزير الصناعة والتجارة والسياحة، وتضمن الإجراءات الإدارية المتخذة من قبل الوزارة ضد المخالفين والمتلاعبين بالأسعار.وأثنى المجلس على جهود وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وزيراً ومنتسبين بهذا الخصوص.ورحب مجلس الوزراء بقرار وزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، باختيار المنامة عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2016 في اجتماعهم المنعقد بالدوحة مؤخراً، من خلال تقرير قدمه وزير الصناعة والتجارة والسياحة.وناقش مجلس الوزراء تعديل اللائحة التنفيذية لقانون البلديات وخاصة المادة (42) المتعلقة بأوامر الصرف من ميزانية البلدية والمادة (72) المتعلقة برسوم ردم الأراضي المغمورة.واستعرض التوصيات المرفوعة في هذا الصدد من اللجنة الوزارية للشؤون المالية وضبط الإنفاق، قدمها نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، قبل أن يقرر إحالتها للجنة الوزارية للشؤون القانونية.وأحال المجلس إلى اللجنة الوزارية للشؤون القانونية واللجنة الوزارية للشؤون المالية وضبط الإنفاق، عدداً من مشروعات القرارات الوزارية الخاصة بالدفاع المدني المرفوعة لمجلس الوزراء من وزير الداخلية.وبحث مجلس الوزراء 5 اقتراحات برغبة مرفوعة من مجلس النواب، يتعلق الأول منها بتخصيص أراض حكومية بالمحرق لمشروعات إسكانية، والثاني بشأن الوحدات الإسكانية للمطلقات والأرامل، والثالث بخصوص مراكز متخصصة لطب الأسنان، والرابع بشأن مركز شبابي في عاشرة العاصمة، والخامس حول إنشاء مدرسة ثانوية للبنات تخدم ساكني المدن والقرى الواقعة على شارع البديع، قبل أن يقرر إحالة ردود الحكومة على هذه الرغبات إلى مجلس النواب على نحو ما أوصت اللجنة الوزارية للشؤون القانونية.
970x90
970x90