كتبت - سلسبيل وليد:
نحا مواطنون، تسلموا عقود وحداتهم السكنية في مشروع المالكية الإسكاني، باللائمة فيما يخص تأخر تسليم الوحدات على «استمرار عمليات التخريب في المنطقة»، فيما قالت وزارة الإسكان التي وزعت أمس 406 وحدات على المستفيدين بمنطقة المالكية إن مساحة المشروع تبلغ 19.3 هكتار فيما مساحته البنائية 219 م2.
وقالت رئيس قسم إدارة الممتلكات بالوزارة المهندسة هدى سلطان، خلال حفل التسليم بحضور وزير الاسكان باسم الحمر ووكيل الوزارة الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إن «الوحدة تتكون من دورين و 3 غرف نوم»، موضحة أن «الوزارة وضعت اقتراحات للإضافات المستقبلية في الوحدة».
وأوضحت أن مشروع المالكية من النوع «T8» ويقع في قرية المالكية غرب المحافظة الشمالية ويتكون من محلات تجارية و مناطق مفتوحة ومدرسة وروضة أطفال بالإضافة إلى محطة كهرباء ومحطة مياه المجاري.
وفي رصد أجرته «الوطن» لردود فعل بعض المستفيدين، قال المواطن علي أحمد، وهو رب أسرة من 7 أشخاص، إن لديه طلباً للإسكان منذ 18 سنة حيث وكان يراجع الوزارة كل 5 سنوات مرة، فيما قال عبدالجليل إنه قدم على طلب الإسكان من سنة 1998 وتتكون عائلته من 6 أشخاص موضحاً أن التخريب في المشاريع الإسكانية لا يجوز فهو إسكان لينتفع منه الكل.
وأوضح عيسى محمد علي أن لديه طلب إسكان منذ 14 عاماً، حيث كان يراجع الإسكان كل عام مرة، مشيراً إلى أن التوزيع غير عادل حيث إن المواطن الذي لا يتجاوز راتبه 200 دينار قد يحالفه الحظ بأخذ منزل مساحته أكبر من مواطن آخر راتبه يفوق الـ 700 دينار، مؤكداً أن أعمال الأرهاب والتخريب في المشاريع السكنية تعرقل من سرعة الحصول على الوحدة.
ويقول المنتفع هاني أن بعض الجاهلين يقومون بأعمال التكسير والسرقة ما يعطل على المستفيدين من استلام الوحدات السكنية، موضحًا أن الأراضي ليست متساوية وهناك ظلم للبعض، حيث إنه قدم على طلب الاسكان منذ 13 سنة وتتكون أسرته من 6 أشخاص.
وأوضح حسين عبدالعزيز، متقدم بطلب منذ 19 سنة، أن أسرته تتكون من 8 أشخاص وهو ينتظر الوحدة منذ فترة حيث أن أعمال التخريب هي جهل وحرام، فيما قال سيد جعفر إنه يعول 5 أشخاص بينهم زوجته وهو يراجع الوزارة بين حين والآخر، مبيناً أن بيوت الإسكان تحوي على دورين وقد يعود ذلك بالضرر على كبار السن في صعود الدرج، وتقول معصومة أنهم قدموا على الإسكان منذ فترة قصير حيث بلغت 9 سنوات فقط، معترضة على أعمال التخريب في المشاريع السكنية لأنها تعتبر من أموال الحكومة وهي هبة للشعب وعليهم التفكير قبل الإقدام على التخريب.
ويقول المستفيد سيد حسن إن معاناته في استلام البيوت وتأخيرها تأتت بسبب أعمال التخريب التي تضر وتتعب نفسية القاطنين بالمنطقة، موضحاً أنه تقدم بطلب الإسكان منذ 13 سنة ويعول 4 أطفال، فيما قال المستفيد سيد جلال إنه يعارض التخريب تماماً، مضيفاً أنه تقدم بطلب الإسكان منذ 13 سنة وتتكون أسرته من 8 أشخاص، ويشير حسين علي إلى أنه وزوجته ينتظران طلب الإسكان منذ 12 سنة، موضحاً أنه يعارض التخريب.