كتبت - زهراء حبيب:
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، بـ7 سنوات لـ7 أشخاص اختطفوا بحرينياً وضربوه وصوروه داخل أحد المساجد، بينما حبست مداناً سنة لسرقته هواتف نقالة تعود للمجني عليه.
وتشير تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ من أخ المجني عليه عن تعرضه للاعتداء بالضرب من قبل عدة أشخاص في منطقة عالي، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما أكد المختطف للشرطة أن عدد المعتدين 7 أشخاص.
وأخذ المعتدون، الشاب من سيارة صديقه وضربوه بصاعق كهربائي ووضعوا عليه اللثام، قبل أن يتوجهوا به إلى منطقة مجهولة، وأدخلوه إلى أحد المساجد وصوروه.
وانهال المدانين السبعة على المختطف بالضرب وسرقوا هواتفه النقالة قبل أن يعيدوه لمقر سكنه، وأمروه بعدم رفع رأسه إلا بعد 10 دقائق، بينما تم التوصل للمدانين من خلال تحريات الشرطة.
وقال أحد المدانين إنهم اختطفوا المجني عليه واعتدوا عليه بالضرب، بعد أن علموا أنه مصدر سري للجهات الأمنية للمساعدة بالقبض على مطلوبين، فتم اختطافه واقتياده إلى مزرعة ثم إلى مسجد وتصويره.
وكانت النيابة العامة وجهت للمعتدين أنهم خطفوا المجني عليه بالقوة، وحجزوا حريته بغير وجه حق، بأن أقلوه بسيارة رغماً عنه وباستعمال القوة، واعتدوا عليه بالضرب وأحدثوا به الإصابات المبينة بالتقرير الطبي، دون أن يفضي الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً، وللمدان الرابع أنه سرق الهواتف النقالة المبينة النوع والوصف والمملوكة للمختطف.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر يوسف بوحردان.