قال النائب حمد سالم الدوسري إن دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الرابع سيواجه العديد من المواضيع التي تنتظره وسيتم التعامل معها بخطة عمل طموحة تشمل قرارات نيابية هامة.
وأشار إلى أن التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يسهم في تحقيق العديد من المكتسبات الهامة للمواطنين بما يحفظ استدامة الحقوق والضمانات الموجودة وبما لا يؤثر سلباً على مختلف الخدمات الأساسية للمواطنين.
وذكر أن بداية دور الانعقاد الثاني ستكون ساخنة باعتبار أن هناك العديد من الملفات المطروحة والتي تنتظر حلحلتها في قبة البرلمان عن طريق التصويت عليها، مشيراً إلى وجود العديد من التوافقات في هذا الشأن والتي ستسفر عنها جلسة المجلس.
وبين أن مجلس النواب يمتلك الكفاءة اللازمة، إذ أن كافة النواب لديهم المعرفة التامة بكافة المواضيع وسيتخذون القرارات المناسبة حيالها.
وأفاد أن دور الانعقاد الأول أكسبهم المهارات التي تؤهلهم على العطاء بشكل أكبر والاستفادة من التجربة النيابية والعمل على تطويرها من خلال سن التشريعات اللازمة ورفع القوانين، والتعاون الوثيق مع المجالس البلدية باعتبارهم المعنيين بالأمور الخدماتية وتكامل الجهود المشتركة للوصول إلى الأهداف المرجوة تحقيقاً لتطلعات المواطنين.
ولفت إلى أن تطمينات جلالة الملك المفدى في كلمته السامية أمام المجلس الوطني بعثت الطمأنينة للمجلسين بأن كافة الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين لا تتأثر، وهو ما سيسعى له النواب بوضع خطة عمل طموحة خلال الفترة المتبقية لديهم لتحقيق ما يمكن تحقيقه وفق التصورات التي وضعوها سابقاً، ومدى إمكانية تطبيقها في ظل الظروف الحالية.
ونوه إلى أن هناك العديد من المشاورات التي عمل عليها النواب من خلال اختيار اللجان التي سينضمون لها للوصول إلى تحقيق تنمية شاملة، والمحافظة على الحقوق اللازمة للمواطنين عبر التوازن فيما يتم تقديمه للمجلس من مبادرات في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.