لندن - (رويترز): أظهرت دراسة نشرت نتائجها أمس، أن أكبر 3 صناديق ثروة سيادية تعتمد على النفط مستمرة في بيع حصص من الأسهم الأوروبية المملوكة لها منذ مايو، في إشارة جديدة على تحرك دول منتجة للنفط لسحب أموالها من الأسواق العالمية.
إلا أن الصناديق الآسيوية، واصلت شراء الأسهم الأوروبية بحسب بيانات من «ناسداك ادفيزوري سيرفسيز»، التي تقدم تحليلات حول أنشطة المساهمين والمستثمرين.
ومنذ مايو، باعت مؤسسة النقد العربي السعودي أسهما بقيمة 1.2 مليار دولار من الأسهم المدرجة في قاعدة زبائن ناسداك في أوروبا بما يمثل 13% من حيازاتها في الشركات الأوروبية التي ترصدها ناسداك والبالغة قيمتها 9.2 مليار دولار.
وباع «نورجس بنك انفستمنت مانجمنت» النرويجي أسهماً بقيمة 1.1 مليار دولار، بما يمثل نحو 2% من القيمة السوقية لحيازاته من الأسهم البالغة قيمتها 57.5 مليار دولار. وباع جهاز أبوظبي للاستثمار أسهما بنحو 300 مليون دولار من إجمالي حيازاته البالغة قيمتها 3.6 مليار دولار.
وقال المحلل لدى «ناسداك ادفيزوري سيرفسيز» ألكسندر فري: «خلال 2015 خفضت أكبر 3 صناديق سيادية تعتمد على النفط حيازاتها من الأسهم في المنطقة وتسارعت وتيرة هذا التوجه خلال الربع الثاني وحتى الربع الثالث من العام».
وتستند البيانات إلى عينة تضم 159 شركة أوروبية تبلغ قيمتها السوقية 1.87 تريليون دولار بحسب ناسداك وتتنوع أنشطة هذه الشركات بين التجزئة والاتصالات والخدمات المالية والمرافق.