أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن تنويع شبكة التحالفات مع القوى الدولية الصاعدة خاصة مع دول شرق آسيا والهند بات خياراً خليجياً إستراتيجياً أوجبته المعطيات الجيوستراتيجية، لافتاً إلى أن الاتفاق النووي الإيراني لم يعالج مشكلات المنطقة. وأوضح الوزير لدى مشاركته في طاولة مستديرة نظمتها سفارة البحرين في بريطانيا بعنوان «السياسة الخارجية والدفاعية لدول مجلس التعاون بعد الاتفاق النووي»، أن الاتفاق لا يزيل كافة مخاوف دول المنطقة، خاصة أنه لم يعالج المشكلات الحقيقية، وما زال التدخل الإيراني بشؤون دول الجوار وبينها البحرين قائماً.