أكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا يوجد فصل دراسي دون معلم، لافتة إلى توفير العدد الكافي من المعلمين والمعلمات لجميع المراحل الدراسية عبر توظيف 435 معلماً ومعلمة بالعام الدراسي الجاري، إلى جانب تغطية النقص في التخصصات التي لا يتوافر بها معلمون بحرينيون من خلال التعاقد الخارجي المؤقت.
وأشارت الوزارة في بيان لها أمس إلى أنه بناءً على ما تردد مؤخراً من وجود نقص في عدد المعلمين والمعلمات بالمدارس فإن الأجهزة المختصة بالوزارة قامت بالتواصل مع المدارس، وتبين أن ما ينشر ويكتب في الغالب هي مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة.
وشددت على أن عدد المعلمين والمعلمات كافٍ لتغطية الاحتياج في مختلف التخصصات، أما الذي يحدث في الغالب فهو شغور مؤقت ناجم عن الغياب لأسباب صحية أو الحصول على إجازات للحج أو لظروف عائلية خاصة أو نتيجة الترقي أو الاستقالة، وفي هذه الحالة يتم توفير المعلم البديل، أو معلم الاحتياط لتغطية الغياب إلى حين وصول المعلم البديل، وهو أمر جارٍ به العمل منذ سنوات عديدة وفق الأنظمة المتبعة.
وأضاف البيان أن آلية معلم الاحتياط هي آلية واضحة لتوفير المعلم البديل عند حدوث أي غياب، حيث إن معلمي الاحتياط هم معلمون كاملو المسؤولية ويؤدون أدوارهم ضمن النظام المعمول به في الوزارة، وتوفر الوزارة العشرات منهم لسد النقص الطارئ في بعض المدارس سنوياً والناتج عن الإجازات المرضية أو العرضية أو الاستقالات أو الترقي خلال العام الدراسي، بحيث يتولى معلم الاحتياط تغطية الشغور الطارئ لحين توفير المعلم البديل.